لماذا وإلى أين ؟

رفيق الزفزافي يطالب بحوار مع المسؤولين لحل ملف المعتقلين

طالب المعتقل على خلفية “حراك الريف”، كريم أمغار، الذي يقضي عقوبة سجنية، في سجن طنجة 2، بـ”حوار مع من يهمهم الأمر لأجل حل ملف معتقلي الحراك”.

أمغار الذي كان ضمن المرحلين إلى الدار البيضاء رفقة زعيم الحراك ناصر الزفزافي، أكد في راسلة له من داخل السجن المذكور أنه “يتوجب علينا جميعا التفكير بجدية وبمرعاة مصلحة ووحدة وطننا لحل هذا الملف وإيجاد مخرج واقعي له”، مضيفا: “بقليل من التضحيات وكثير من الجرأة وتقبل الآخر والإقرار بما لنا والاعتراف بما علينا سنجد السبيل الأمثل لحل الملف، فوحدة الوطن ومصلحته مسؤوليتنا جميعا دولة وشعبا”.

وبعد أن استعرض أمغار في رسالته المسار الذي قطعه الحراك من يوم وفاة محسن فكري، مطحونا إلى اليوم، يرى أنه “بعد التجربة التي خضها المعتقلين على خلفي حراك الريف إلى اليوم يبدو أن هناك جناح سلطوي غير معلن له المصلحة في تأزيم الوضع ويعمل على صب الزيت على النار كلما خفت الأزمة واتجه الملف نحو الحل”، متسائلا: “ما هي هذه الجهة؟ وما مصلحتها في تأجيج الأوضاع وماهي المكاسب التي ستجنيها بلادنا من توسيع الهوة بين الدولة المركزية والريف؟”

وقال أمغار المحكوم بـ 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية ذات الحراك “إن هذه يد مدت إلى من يهمهم الأمر من أجل تسوية هذا الملف، فالحل والواقع سيان، ومن أجل تحقيق حلم العدالة الاجتماعية والمجالية ومن أجل بناء مغرب كبير يرقى إلى تطلعات شعبه يجب أن يبدأ من هنا”، مردفا “ورب مبادرة صغيرة قد تكون مفتاحا لحل أزمة كبيرة.”

صاحب الرسالة اعتبر أن السياسة الأمنية التي نهجتها الدولة في التعاطي مع الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة والنواحي “وضعت بلادنا في موقف محرج حقوقيا بحيث أجبرت الدولة المغربية على البحث على التبريرات في محاولة لإقناع الرأي العام الوطني والدولي، لكن دون جدوى، وإلى اليوم لا تزال الأزمة قائمة”، مشيرا إلى أن ” تلك السياسة مدت الجرأة الكبيرة للمتطفلين للتطاول على وحدة الوطن واتاحت لهم الفرصة لركوب على معاناتهم ودموع عائلاتهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
اديل ريفي حور
المعلق(ة)
20 نوفمبر 2019 10:55

ههههههه قالك الحوار مع المسؤليين من انتم حتى تبحث على الحوار مع المسؤليين انتم مجرد مواطنين ارتكبتم جرما تعاقبون عليه مثل جميع المواطنين هال تحسبون انفسكم مهيمين حتى تطلب حوار المسؤليين ههههه والله عجيب امركم يا خوانة هال انتم بكل قوا العقلية حتى تطلبون مقابلة المسؤليين

المتتبع
المعلق(ة)
20 نوفمبر 2019 07:14

كل ما كتب المعتقل لا يعدو ان يكون انشاءا معتقلوا الريف مدانون نهاييا ملفهم حاليا امام محكمة النقص ولكن ما فعله دويهم ويفعله اب الزفزافي هو الذي يصب الزيت علي النار من الاول كان عليه ان لا يسلك تدويل الملف الرجل اصبح كابن بطوطة من كثرة الوقفات الاحتحاجية في مدن عالمية حتي وصلنا الي حرق العلم الوطني دون الوقفات امام البرلمان والمحكمة وادارة السجون وفي الاخير ما علي المعتقلين ودويهم الا الاعتذار لعايلات الضحايا اولا والاعتذار للمغاربة جميعا واحراق اي علم غير العلم المغربي وبعد ذلك التقدم بملتمس العفو للجهات المختصة والحل اذاك يمكن ان يوجد عدا ذلك فكل واحد من المدانين يجب عليه انهاء عقوبته السجنية كاملة مكمولة

المصطفى
المعلق(ة)
18 نوفمبر 2019 14:11

لم يعتذر ورفاقه عما ارتكبوه من جرائم في حق المغرب ولقد ابانوا عن حس انفصالي لا يختلف فيه اتنان من خلال رفع اعلام الخطابي الانفصالية بدل العلم المغربي الوحدوي ووصف المغاربة بالاستعمار العروبي وبالعايشة – نسبة الى عاش الملك – تم الهجوم على قوات الامن واخيرا ابطال شعيرة صلاة الجمعة بهجوم الزفزافي على امام الجمعة …. كثيرا ما رفض هؤلاء اي حوار مع اي مسؤول مما تبين للراي المغربي ان الحراك كان مدعوما من اباطرة الحشيش الريفيين بهولندا الذين ضاق بهم الحال عندما انسد الانبوب الرئيسي للمخدرات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x