2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت صور تشاركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تظهر تلميذين وهما يتبادلان القبل ضجة كبيرة بمنصات التواصل الاجتماعي، خصوصا في منطقة سيد إفني ونواحيها.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دفع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت إلى إصدار تعليماته لرجال الدرك من أجل فتح تحقيق في النازلة وتحديد هوية “التلميذين”.
وفور تلقيهم لأوامر النيابة العامة باشرت عناصر الدرك تحقيقاتها وتمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما، ليتم الاستماع إلى التلميذة القاصر، في محضر رسمي، قبل أن يتم إطلاق سراحها واعتقال الشاب الذي ظهر معها وهما يتبادلان القبل بالقرب من بناية مؤسسة تعليمية.
وبحسب المصادر ذاتها ، فإن الفتاة التلميذة قاصر ذات 17 سنة ، تسكن لدى جدتها وتنحدر من مدينة تيزنيت ، فيما التلميذ يبلغ من العمر 22 سنة وينحدر من مدينة سيدي إفني.
وجرى الاستماع للشاب ووضعه بعد ذلك رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المذكورة، في انتظار أن يحال عليها للنظر في المنسوب إليه.
هذا وينتظر أن تثير هذه القضية الكثير من الجدل في الأوساط الحقوقية، خصوصا، وأن الأمر يتعلق بقضية مماثلة للعديد من القضايا التي سبق واستنكرتها العديد من الهيآت الحقوقية المغربية.
ادا كان الضرب و التعنيف و الكسر فلا مبالاة و لا قضاء و ادا كان حب و عشق بين اثنين فالدولة كتزعزع. من خلال هاد الخبر ترى ان البرلمانيون نايمين و مشي المرة الأولى او الأخيرة لتعطو سبب للعالم ليضحك عليكم.