2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل عدد كبير من الجزائريين التعبير عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية شهر ديسمبر المقبل.
ونشر بعض النشطاء صورا وفيديوهات جديدة لمسيرة قام بها مجموعة من المحتجين بولاية البويرة، شرق العاصمة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات ترفض جميعها المسار الانتخابي.
موازاة مع ذلك، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن عددا من التجار في مدينة تيشي بولاية بجاية قرروا، اليوم الثلاثاء، التوقف عن النشاط احتجاجا على ما وصفوه بـ”القمع” الذي طال بعض النشطاء أمس الإثنين من قبل المصالح الأمنية بعد التظاهرة التي نظمها هؤلاء.
ودخلت الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة يومها الثالث وسط صعوبات كبيرة أضحت تُجابه المترشحين على خلفية الاحتجاجات التي ينظمها بعض النشطاء والمواطنين في التجمعات الانتخابية.
المشهد نفسه اصطدم به اليوم الثلاثاء المترشح علي بن فليس أمام أحد المواطنين بعدما تمكن من التسلل إلى التجمع الانتخابي بولاية الوادي، قبل أن يمضي في معاتبته وانتقاده أمام الملأ.
وبولاية بومرداس، حيث نشط المترشح عبد القادر بن قرينة تجمعا انتخابيا، احتشد العديد من المواطنين مرددين عبارات مناهضة للانتخابات الرئاسية.
هذا الوضع دفع بالسلطات إلى فرض إجراءات وتدابير أمنية مشددة من أجل حماية المترشحين من المحتجين الرافضين للانتخابات الرئاسية بالجزائر.
ونهار الإثنين أصدرت محكمة تلمسان أحكاما بالحبس النافذ وغير النافذ في حق عدد من النشطاء تم توقيفهم في أول تجمع نشطه المترشح علي بن فليس بولاية تلمسان.
ويتابع كل الذين يتم توقيفهم خلال تجمعات المترشحين إلى هذه الاستحقاقات بتهمة “عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية”.
وثمن نائب وزير الدفاع وقائد الحيش أحمد قايد صالح، في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء، المسيرات التي نظمها بعض المواطنين مساندة للمؤسسة العسكرية والمسار الانتخابي.