2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البوشتاوي يكشف لـ”آشكاين” حقيقة مغادرته للمغرب نهائيا وطلبه اللجوء السياسي بهذه الدولة

كشف المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عن حقيقة الآنباء الرائجة حول مغادرته للمغرب بشكل نهائي، وطلبه للجوء السياسي بإحدى الدول الأوروبية.
وأكد البوشتاوي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “فعلا غادر المغرب، لكن ليس بشكل نهائي وإنما في انتظار تحسن أوضاع حقوق الإنسان وتحقيق المصالحة الحقيقية، بعيدا عن الشعارات الجوفاء، لأن جميع المؤشرات تؤكد استمرار العقلية التقليدية التي أنتجت سنوات الرصاص”، حسب تعبيره.
وحول تقدمه بطلب اللجوء السياسي بهولاندا، قال البوشتاوي: ” لا لحد الآن لم أتقدم بطلب اللجوء، لكن سأتقدم به فيما بعد”، مردفا ” لكن المهم أنني اضطررت للمغادرة لأن هناك تسارع المضايقات ضدي، والمتمثلة في تسريع وتيرة المحاكمة بشكل يخالف المعمول به حتى في الجنحي التلبسي، وأنا أتابع عن آراء أعبر فيها عن القناعات الشخصية”.
واعتبر البوشتاوي في ذات التصريح أن هناك ” تضييقا على عمله كمحامي، وفبركة ملفات في مواجهته”، وأنه قد “تبين بأن هناك من يسعى إلى إسكاته بجميع الوسائل، وأنه لن يعطِهم الفرصة، وخرج من المغرب ليواصل دفاعه عن الحقوق والحرية، لأن شروط الدفاع عنها غير متوفرة في المغرب”، مشددا على أن “هذا الخروج لا يعني خوفا أو فرارا، لأنه شخصيا لا يخشى السجن ولا أي شيء وإنما غادر من أجل مواصلة النضال”، على حد قوله.
وأكد البوشتاوي أنه غادر لوحده دون أسرته، لأن أبناءه مازالوا يدرسون، وخروجه تفاديا للمضايقات التي تمارس على أسرته كذلك”، مبرزا أن “تواجده خارج أرض الوطن لن يشكل ضرر ا على مصلحة الوطن، وإنما خدمة للوطن والمواطنين بشكل عام”.