لماذا وإلى أين ؟

تحقيق.. هكذا تتعامل شركات مغربية مع شبكة لصوص محترفين بباريس

فكّك الأمن الإقليمي لباريس (ST75) شبكة متخصصة في إخفاء الأشياء المسروقة، خاصة الهواتف، قبل إعداد ملفات تحدد أسعارها وأنواعها قبل توجيهها صوب المغرب من خلال شركات الاستيراد والتصدير التي تشتغل معها الشبكة.

وكشفت صحيفة “لوباريسيان” الفرنسية أن الشرطة تحركت للتحقيق بعد تنامي أحداث السرقة في محطات المترو والطائرات، ضد السياح، حيث ارتفعت حوادث السطو بنسبة 40 في المائة في عام 2018 في المقاطعات السبع الأولى في باريس.

وقد استغرق وقت الوصول إلى الشبكة شهورا من والتنصت على المكالمات الهاتفية، قبل القبض على أربعة أشخاص تورطوا في عمليات سرقة في منطقة إيل دو فرانس، واعترفوا في تحقيقاتهم أنهم امتهنوا ذلك منذ أكثر من خمس سنوات، وقدرت الشرطة مبلغ عملياتهم في 180 ألف أورو.

الوجهة.. المغرب

لم يستطع المحققون اكتشاف الطريقة التي استخدمتها الشبكة في تنقيل مسروقاتها بشكل قانوني وعبر رحلات، إذ قال محقق للصحيفة، إن معظم أفراد الشبكة لا يحملون وثائق ثبوتية ولا يتحدثون الفرنسية مع شدة حذرهم. وكانوا يتنقلون بأريحية وبجيمع أنواع وسائل النقل، وقد تصل رحلاتهم إلى مرتين في اليوم. بالتنسيق مع مركز للقيادة في باريس متخصص في إعداد الوثائق والأسعار الخاصة بالمسروقات، قبل التواصل مع موظفين في شركات الاستيراد والتصدير للقيام برحلات بين فرنسا والمغرب.

وكشف التحقيق أن هؤلاء الموظفين يقومون بإعادة بيعها في السوق المغربية بنصف السعر الجديد. وقد تم اعتقال متورطين مقيمين في باريس فيما منهم النسق الرئيسي للعمليات، من ضمنهم مغاربة في الثلاثينيات مع عمرهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x