2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مسؤولو الحسنية: المدرب كان ورما سرطانيا وجب استئصاله

قال أحمد أيت علا المتحدث الرسمي لحسنية أكادير، إن الأرجنتيني ميجيل جاموندي المدير الفني السابق للفريق لعب على وتر العاطفة من خلال تحرير خطاب نشره على صفحته في إحدى منصات التواصل الاجتماعي سعيا خلف كسب تعاطف أنصار النادي.
أخذت إقالة مدرب حسنية أكادير، الأرجنتيتي ميغيل غاموندي، أبعادا أخرى أكثر إثارة، فبعد بيان الإقالة المُهين للمدرب رغم ما حققه مع الفريق، تسرب تسجيل صوتي كشف كواليس جديدة، تحدث عن علاقة بين رئيس الفريق الحبيب سيدينو بالكاتبة الإدارية للفريق.
وقال أحمد أيت علال، في تصريحات صحفية: “لقد استغربنا للكيفية التي حاول من خلال جاموندي مغالطة الجماهير والمتتبعين وكان الأجدر أن يعترف بمسؤوليته عن ضياع حلم مدينة بأكملها في التتويج بلقب كأس العرش بسبب سوء تدبيره لهذا النهائي”. وتابع: “جاموندي كهرب الأجواء وأعلن رحيله قبل نهائي كأس العرش مهما كانت النتيجة وهذا زعزع الاستقرار وأفقد اللاعبين تركيزهم والنتيجة كانت كارثية بطبيعة الحال”.
وقال إن المدرب “تمادى في إهانة مكونات النادي والاستعلاء على رئيسه وتدخله في شؤون إدارية لا تعنيه”. وأردف: “رئيس النادي الحبيب سيدينو هو من حرر شخصيا خطاب الانفصال عن المدرب جاموندي وكان خطابا قويا وواضحا، استعرض فيه جوانب من الإهانات المتكررة لهذا المدرب وكذا مساهمته في تشتيت ذهن اللاعبين وإثارة الفتنة داخل الأجواء”.