2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رحاب: لا غرابة أن تتم مهاجمة المرابط من طرف شيوخ الجهل

قالت البرلمانية عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، حنان رحاب: “إن دفاعنا عن أسماء المرابط هو دفاع عن العقل والتنوير، ورفض للتفسيرات الجامدة للنصوص الدينية في ما يتعلق بالمرأة”.
وأضافت رحاب “نزل علينا خبر إعفائها من مركز الدراسات في القضايا النسائية بالرابطة المحمدية للعلماء كالصاعقة”، مشيرة إلى أن “الدكتورة أسماء لمرابط مثال للعقل المجتهد والمستنير، ولا غرابة ان تعرضت لضغوط من داخل المؤسسة الدينية وخارجها وخاصة من الأوساط المحافظة المتطرف منها ”
وتابعت رحاب في تدوينة لها قائلة: “الدكتورة تحمل نفس هم كل الداعين إلى المساواة بين الجنسين، ولذلك خاضت في أسئلة تُغضب وطابوهات تؤرق، لأن بعض العقليات الذكورية لا تقبل المس بالسلطة المقدسة للرجل أو تفوقه المزعوم على المرأة”، مبرزة أنها “قناعة سنوات من البحث والتعمق في هذا الموضوع، والذي تقول إنها قناعة راسخة بأن الإسلام لم يكن قط تمييزيا أو غير منصف للمرأة، وإنما التأويلات الخاصة لعلماء الدين هي التي أفرزت التمييز وعدم الإنصاف”.
وأردفة رحاب، “لا غرابة أنه تمت مهاجمهتا من طرف أحد شيوخ الجهل مؤخرا، لأنه التحدي الدائم الذي يرفعه أنصار الحداثة في مواجهة أنصار التحجر وتكلس العقول”، معتبرة أن “الكرة الآن في مرمى رجال السياسة والدين المدعوين إلى المساهمة في تكريس ثقافة المساواة.
“هو نفس الهجوم الذي استهدفنا نحن الاتحاديات حين رفعنا شعار المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة”، تقول رحاب وتضيف، “وطالبنا بالنظر في الإرث ، قبل أن تهاجم خفافيش الظلام وأيضا جهات لا تقبل الاجتهاد ولا ترى بديلا عن الحجر على العقل، هو نفس التحدي الذي خاضته أسماء المرابط، الطبيبة البيولوجية والباحثة في القضايا النسائية الشائكة مثل المساواة في الإرث والحجاب والإجهاض وغيرها … والتي ناقشها كتابها “الإسلام والمرأة. القضايا التي تزعج”. …
وتؤكد رحاب أن الدفاع عن الدكتورة أسماء هو “دفاع عن التنوير والحس النقدي ، فهي لا تتردد في التأكيد وبجرأة أن هناك هوة بين النص المقدس والقراءة التي فرضها عليه رجال الدين على مر القرون”، وأنه “من هنا تنبع أهمية العودة إلى المصدر، إلى القرآن الكريم والسنة، لإجراء قراءة جديدة ومنصفة ومتبصرة، تأخذ بعين الاعتبار المقاصد النبيلة التي جاء بها الدين”. ولذلك خاضت معركة إثبات أننا يمكن أن نجد، حتى نجد من داخل ثقافتنا وديننا، حلولا لكثير من القضايا المطروحة بشأن وضع المرأة”.
لا اجتهاد مع وجود نص صريح بالنسبة للارث و المساواة التي تدعونها لا يمكن ولا يصلح تحقيقها في كل شيئ مثال الارث و الاجهاض حتى البشر مختلفين في اللغة في البشرة في الطول في الصحة و حتى اصابع اليد غير متساوية فان تساوت فقدت وظيفتها الكاملة لان المراة تكمل الرجل و بالمثل كذلك حق المساواة واجبة في الحقوق الدنيوية اما ماجاء في كتاب الله وفي سنة نبيه صلى الله عليه و سلم فلا نقاش فيه فلاتاخذكم الحمية والعزة في الاثم فتصبحوا على مافعلتم نادمين والسلام
انشر