2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتُّهم شخص في سيدني بلكم امرأة حامل والدوس عليها، في اعتداء اعتبرت مؤسسة إسلامية أسترالية نافذة أنه يندرج في إطار “كراهية الإسلام”.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة صادمة التقطتها كاميرا للمراقبة رجلاً يقترب من طاولة حيث كانت تجلس ثلاث نساء يرتدين الحجاب في مقهى بغرب سيدني، يوم الأربعاء الماضي.
وبدون وقوع أي استفزاز واضح، شوهد المشتبه فيه، البالغ من العمر 43 عامًا، وهو ينقض على الطاولة لمهاجمة المرأة البالغة 31 عامًا، التي أفادت الشرطة بأنها حامل في أسبوعها الـ38. وبعدما لكمها مرات عدة، سقطت المرأة أرضًا وداس عليها قبل أن يبعده أشخاص في المكان.
وأفادت الشرطة بأنه تم توجيه تهمة إليه بتنفيذ “هجوم تسبب بأذى جسدي فعلي ومشاجرة”، لكنها رفضت التعليق على دوافع المهاجم في وقت ما يزال من الممكن توجيه تهم أخرى إليه.
من جهته، أشار الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، الخميس، إلى أن الرجل سُمع وهو “يصرخ بخطاب كراهية معاد للإسلام في وجه الضحية وصديقتيها”.
وقال رئيس الاتحاد راتب جنيد: “كان هذا هجومًا عنصريًا يندرج في إطار كراهية الإسلام بشكل واضح، ونتوقع أن يتم التعامل معه على هذا النحو”.
وقال لوك سيونكجي، مسؤول في الشرطة: “لولا تصرفات أفراد المجتمع هؤلاء الشجاعة لوقف الهجوم، لكانت الضحية تعرضت لإصابات أخطر بكثير”.
وذكرت الشرطة، الجمعة، أن المرأة نُقلت إلى المستشفى بعد الهجوم وغادرته لاحقًا.
وأشار بحث أصدرته جامعة تشارلز ستورت مؤخراً إلى أن كراهية الإسلام في أستراليا هي “ظاهرة متواصلة”، وأن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هنّ الأكثر عرضة للخطر.
واستنتج الباحثون أن 96 في المئة من أصل 113 امرأة ضحية تم تسجيل تعرضهنّ للترهيب الجسدي والمضايقة، كنّ يرتدينَ الحجاب.
أ ف ب
