2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إرتفاع معاناة مرضى السرطان وأمراض الدم الذين يتابعون العلاج بمركز الأنكولوجيا بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقالت الجمعية الحقوقية في بيان توصلت “اشكاين” بنسخة منه، إنها “قد وقفت الجمعية على إنعدام حوالي 30 نوعا من الأدوية فقط في جناح أمراض السرطان والدم، وإخضاع المرضى لسيل من المواعيد في إنتظار توفر الصيدلية المركزية على هذه الأدوية، ومما يزيد الرضع تعقيدا بوصف أدوية غير خاضعة للبيع في الصيدليات مطلقا. كدواء ( Dacarbaine ) مثلا ،الذي تتكلف وزارة الصحة بإستيراه وتوفيره في الصيدليات المتواجدة بالمستشفيات المختصة في علاج نوع من السرطان.
واردفت الجمعية أن المصحات الخاصة، التي توفر العلاج تقوم بتوزيع دواء هذا النوع من الأمراض السرطانية، معتبرة ان المرضى الذين يلجون مركز الأنكولوجيا لأمراض السرطان والدم ، يرغمون على شراء كل اللوازم الطبية من أدوية وإجراء التحليلات المختبرية وغيرها بما فيهم حاملو بطاقة راميد.
وشدد المصدر على أن فقدان هذا النوع من الدواء المعالج الوحيد لنوع من السرطان حسب “البروتوكول الطبي Protocole médical “للمنظمة العاليمة للصحة يعرض حياة المرضى للخطر ويهدد حقهم في الحياة، خاصة حاملي بطاقة راميد اعو المرضى الفقراء غير خاضعين لأي تأمين أو تغطية صحية و الغير قادرين إطلاقا على ولوج المصحات الخاصة المتخصصة في علاج أمراض السرطان.
وترى الهيئة الحقوقية، ان سيادة سياسة التسويف والمماطلة إتجاه المرضى يفاقم من معناتهم وتنقلاتهم ، وخلق نوع من المواجهة بين المرضى ومرافقيهم والاطقم الطبية ،في تمويه للحقيقة أمام عجز وزارة الصحة عن توفير الحق في العلاج.
وعبر المصدر عن رفضه تحميل الأطر الطبية بمختلف درجاتها مسؤولية الإخلال الواضح لضمان الحق في الصحة والولوج للعلاج ، ونحمل المسؤولية لوزارة الصحة وإدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وطالبت الجمعية، المسؤولين بالتدخل الفوري لتزويد الصيدلية المركز بالأدوية والمعدات الطبية التي يحتاجها، بما فيها توفير الأدوية وبشكل إستعجالي تلك الخاصة بعلاج الأمراض الأورام السرطانية وأمراض الدم وفقا للبروتوكولات الطبية المحددة من طرف المنظمة العالمية للصحة.