لماذا وإلى أين ؟

شباعتو: الشوباني ديكتاتور لا يصلح للتدبير

وصف سعيد شباعتو، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مجلس جهة درعة تافيلالت، إتهام الحبيب الشوباني، رئيس الجهة للمعارضة بإرشاء مواطنين بـ5 درهم مقابل رفع الشعارات خلال إنعقاد الدورة الإستثنائية للمجلس، بأنه “كلام غير مسؤول”.
وأضاف شباعتو، في تصريح لـ”آشكاين” أنه من “العيب أن يصدر مثل هذا الكلام عن وزير سابق وقيادي بحزب العدالة والتنمية، مشددا على أن المواطنين الذين رفعوا الشعارات خلال الدورة الإستثنائية لا يعرفهم منتخبي المعارضة”، مشيرا إلى أن “الشوباني أخذ 90 في المئة من الوقت المخصصة وترك 10 في المئة لباقي المنتخبين، أثناء تقديم ميزانية المجلس، في حين أن المفروض أن يقوم مندوب لجنة المالية بعرض الميزانية وليس الرئيس.
واسترسل القيادي التجمعي حديثه: “لكن المندوب إستقالة منذ 3 سنوات ورفض الشوباني التصويت لتكليف منتخب أخر بهذه المهمة، ليستمر في تقمص صفة الرئيس والمندوب معا”، مؤكدا على أن “المعارضة طالبته بتقديم بيانات ومعطيات صرف أموال الجهة حتى يمكنها أن تبني موقفنا أثناء التصويت إلا أنه رفض معتبرا أن القانون ألغى الحساب الإداري، لكن المشرع أعطى رئاسة لجنة المالية للمعارضة حتى يمكن فرق المعارضة بالمعطيات التي تحتاجها”.
واتهم شباعتو الشوباني “بإحداث لجنة غير قانونية لتحديد الجميعات التي سيقدم لها الدعم في حين أن طلب المعارضة أن يتم التدبير بناء على تنسيقيات إقليمية تحدد أولويات كل إقليم، مشددا على أن الشوباني “ليست له أي مشروعية غير مشروعية قطع الميكروفون عن المتدخلين”، واصفا إياه بـ”الديكتاتور الذي لا يؤمن بالرأي الأخر ولا يصلح للتدبير والتسيير”.
وحمل شباعتو وزارة الداخلية مسؤولية تقصيرها في التعامل مع الشوباني الذي انتهك القانون ولم تحله على المحكمة الإدارية لعزله من مهامه، مشيرا إلى أن الشوباني “يبخس العمل السياسي والمؤسساتي ويتطاول على إختصاصا وزارة الداخلية”.
ويشار إلى أن الشوباني، قال في كلمة له أثناء إنعقاد الدورة الإستثنائية لمجلس الجهة: “لي عطا لشي واحد شي 50 درهم يمشي يغديه في مكان أخر والشعارات ليس مكانها هنا، مضيفا “الذي يرفع الشعارات في قاعة المداولة مخلص، اما الذي يحترم نفسه فيجلس على الكرسي ويتابع”.
وتابع الشوباني مشاداته الكلامية مع بعض المنتخبين: “مزال ما قلت والو هناك أشياء أكثر من 50 درهم سأقولها”.
ونشر المتحدث، توضيحا بصفحته على شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، قال فيها “عندما أثرت موضوع تلقي بعض الحاضرين في قاعة اجتماع دورة المجلس، مبلغ 50 درهما مقابل التصفيق والتشويش، لم أكن أتصور أن يتحرك ضمير بعضهم ويعترف لبعض من أثق فيهم أن ما تلقوه من بعض رموز المعارضة هو 100 درهم وليس 50 درهم..!”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x