2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تمكن فريق نهضة بركان من قلب الطاولة على مضيفه المولودية الوجدية، وتغلب عليه بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الدورة الـ 7 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
ووقع الهدف الوحيد في المباراة اللاعب جمال حركاس، هدف في مرماه، ليفوز الفريق البركاني بنتيجة “ديربي الشرق”.
وعجز أصحاب الأرض عن إستثمار مختلف الفرص التي أتيحت أمامهم رغم تنويع طريقة اللعب، بالاعتماد على التسديد من بعيد والضربات الثابتة التي لم تعط أكلها.
وبهذا رفع الفريق البركاني رصيده من النقط عقب هذا الفوز إلى 13 نقطة، ليحتل بذلك المركز الأول مؤقتا، فيما تجمد رصيد الفريق الوجدي في النقطة الـ 10، ليحتل بذلك المركز الرابع على سبورة الترتيب العام.
واستغربت إدارة فريق النهضة البركانية من القرار الذي اتخذته السلطات المحلية واللجنة المنظمة لمباراة ديربي الشرق، والقاضي بإقصاء الجمهور البركاني من حضور اللقاء المهم، مؤكدة أن هذا القرار غير صائب ولا يخدم مصالح الفريق باعتبار أن الجمهور هو “السند الدائم” للفريق في جميع المباريات داخل الميدان وخارجه.
وأكدت إدارة النهضة البركانية في بلاغ أن السلطات المحلية واللجنة المنظمة لمباراة مولودية وجدة ونهضة بركان برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية الوطنية لكرة القدم اتخذت قرارا نهائيا يقضي بالسماح بدخول حصري لجمهور الفريق المضيف فقط وفقا لما توصلت به إدارتنا صباح يوم السبت 23 نونبر من طرف اللجنة المنظمة لهذه المباراة يوم فقط قبل إجرائها.
ونددت بهذا القرار الذي قالت إنه تم اتخاذه دون إشراك النادي في إبداء الرأي أو المشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة لإنجاح المباراة، معبرة عن تضامنها المطلق مع الجماهير البركانية.
وتأسف البلاغ ذاته عن اتخاذ هذا القرار الذي سيحرم جماهير النهضة البركانية من مساندة فريقها، باعتبارها المساند الدائم للنادي في جميع مبارياته داخل الميدان وخارجه.
وكان مسؤولو مولودية وجدة ضغطوا لمنع الجمهور البركاني من التنقل إلى وجدة لمؤازرة الفريق البرتقالي، ووصل بهم الأمر إلى تهديدهم باستقالة جماعية، قبل أن يتراجعوا عنها بعد توصلهم إلى حل رفقة مسؤولي الأمن.
وكان ديربي الموسم الماضي بين المولودية وبركان قد شهد أحداثا لا رياضية تسبب في تخريب في الملعب، وتخريب الممتلكات العامة، إلى جانب اعتقال عدد كبير من المشجعين.
