2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نوال بنعيسى: لم أحصل على اللجوء السياسي ولن أندم على قيادتي لحراك الريف

في أول خروج إعلامي لها منذ مغادرتها التراب الوطني قالت الناشطة نوال بنعيسى، المحكوم عليها بعشرة اشهر سجنا موقوف التنفيذ على خلفية “حراك الريف”، إنها لم تحصل بعد على اللجوء السياسي بعد مرور حوالي خمسة أشهر على مغادرتها البلاد صوب هولندا.
وأوضحت بنعيسي في حوار مع صحيفة DW الألماينة أنه “عكس ما يعتقده كثيرون مازلت لم أحصل بعد على اللجوء السياسي، أنا في مرحلة الإعداد منذ حوالي خمسة أشهر، ولا يمكنني أن أعبر عن معاناتي هنا في هولندا بسبب بعدي عن ثلاثة من أطفالي مازالوا رفقة والدهم في الريف”.
وسردت الناشطة بدايات الحراك الذي شهدته منطقة الريف، قبل أن تتحدث عن مطالب الحراك ودورها فيه، حيث قالت: “أنا وجه بارز ولدي غيرة على الريف إلى حد الآن، وناضلت من أجل تحقيق عدد من المطالب. كنت أشارك في المظاهرات مع أولاي وأدون من أشاهده وما يقع، لأننا كنا عفويين، ولم نكن نريد مناصب ولا امتيازات، وقد نجح الحراك في نظري”.
وعبرت عن فخرها بمشاركتها في الحراك مع النشطاء المعتقلين حاليا، لأنه بحسبها أعطى صورة وعبر عن شجاعة.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني كان قد نفت منع شرطة مطار العروي بالناظور نوال بنعيسى من السفر في اتجاه مطار أمستردام بهولندا،في أبريل الماضي. وأكدت المديرية أن المعنية بالأمر تقدمت إلى شباك المراقبة الحدودية بمطار العروي برفقة ابنها القاصر، البالغ من العمر خمس سنوات، وذلك من أجل التأشير على جوازات السفر الخاصة بهما، في انتظار مغادرة أرض الوطن.
وخلال القيام بعمليات التنقيط والمراقبة الأمنية، يضيف البيان “اتضح أن جواز سفر ابن المعنية بالأمر ملغى من قاعدة البيانات الخاصة بجوازات السفر، وينبغي تجديد صلاحيته، فتم إعلامها بذلك دون أن يتم منعها من السفر، وذلك بالنظر إلى أن جوازها وتأشيرتها هي كانا ساريا المفعول”.
عاش الشعب ولا عاش من خانه
الحرية للمعتقلين السياسيين
فين باغا تمشي عند ماماكم هولندا التي تمولكم ..المعتقلين ديالكم في الاول ذكروا المطالب لكن كانت مجرد خدعة وبعد اعتدوا على رجال الأمن والقواة العمومية برفس والضرب مما تسبب لبعضهم في عاهات نقلوا على إثرهاإلى المستشفى كذلك إحراقهم لسيارات المخزن ..وسب وشتم المغاربة الأحرار بالعيد والعياشة وكلام آخر سوقي …وفي الليل رجال الأمن والقوات العمومية دخلوا إلى بيتهم ليناموا وهم تعبانين وبعد زفزافكم إضرام النار في مسكنهم ومنع الاطفاء والإسعاف من إنقاذهم لكن الله موجود خوفا من النيران هربوا من السطوح المجاورة وأطلقوا الجدران واحد تابع الآخر الحمد لله نزلوا سالمين بإذن الله .بعد قليل الشرطة اعتقلت زفزافكم وهو نائم واخذوه لكي يرشدهم على باقي الخونة فعلا اعتقلوا ليلا والحمد لله ودخلوا السجن ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه الإعتداء على المخزن الشرطة والقوات العمومية بالضرب والركل وبعدها إضرام النيران في مساكنهم .الحملله خرجوا بسلام وها هم الان يؤذون الثمن …