لماذا وإلى أين ؟

الزفزافي: نُحارب الانفصاليين بمراكز صناع القرار الذين يعتبروننا كلابا (فيديو)

صدحت حناجر عدد من أفراد عائلات معتقلي حراك الريف، وعدد من المتضامنين معهم بشعارات قوية هزت فضاء مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال الوقفة التي نظمت أمام ذات المقر، صباح يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري.

الوقفة المذكورة تأتي في سياق الاحتجاجات المنظمة من طرف عائلات المعتقلين المشار إليهم، شارك فيها “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار على الريف”، وعدد من النشطاء الحقوقيين والجمعويين”.

وخلال ذات الوقفة قال أحمد الزفزافي، والد القيادي بحراك الريف ناصر الزفزافي، إن” المتواجدين في مراكز صنع القرار يعتبروننا كلابا بناء على المثل القائل: الكلاب تنبح والقافلة تسير لكن الحقيقة أن العكس بالعكس”، مضيفا “نحن نحارب وبطريقة سلمية أولائك الانفصاليين المتواجدين بمراكز صنع القرار ويردون فصله على هذا الوطن”.

وحمل الزفزافي الأب، الذي تحدث باسم عائلات المعتقلين مسؤولية بقاء أبنائهم في السجن للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك بعدما رفضت الإفراج عن التقرير الطبي الذي سبق أن أعده وكشفت بعض أجزائه المسربة عن تعرض المعتقلين للتعذيب”.

وأضاف الزفزافي ” أبناءنا امتنعوا عن استقبال المحامين، هم يردون الشهادة”، مردفا “وإذا قمنا بتعداد عدد الشهداء والمنفيين والمذابين بالأسيد سنكون منهم شعبا”، معتبرا أن “الدولة لم تستمع لنداءاتهم ولا لشعاراتهم”.

كما حمل الزفزافي الأب المسؤولية لمن سماهم بمن ” أعطوا الأوامر التي تطاع”، داعيا إلى الكف عما سماه بـ” التعذيب الممنهج لأبنائهم الذين لم يفعلوا شيئا”، متوعدا بـ”أشكال نضالية قادمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
27 نوفمبر 2019 14:21

الحرية لمعتقلي الحراك في سجون الذل والعار
الحرية للشعب المغربي المختطف!

المصطفى
المعلق(ة)
27 نوفمبر 2019 13:20

السجون المغربية مليئة بالسجناء قبلوا بالعقوبة الحبسية في حقهم ايمانا منهم انهم ارتكبوا جنحا او جنايات سالبة للحرية وينتظرون نهاية المدة السجنية . الزفزافي زمن معه ليسوا بسجناء سياسيين بل هم سجناء الحق العام وساذكر ببعض ما ارتكبوه من جرائم واهل القانون الجنائي هم ادرى بما اقول = الاعتداء على امام مسجد وهو يلقي خطبة الجمعة مما تسبب في ايقاف شعيرة دينية – ايداء مباشر لسلطات الامن بالحجارة ومحالة اضرام النار في عمارة خصصت لايواء رجال الامن – السب والقذف في حق غير الريفيين – التظاهر بشعارات تمس برموز البلاد من اعلام مجهولة …. ارغام التجار على اقفال محلاتهم دعما لهم …. اذن باي حق يسعى الزفزافي لاطلاق سراح ابنه . لقد امن بذلك من خلال وعود تجار واباطرة المخدرات في الداخل والخارج ومساندة العدميين واليساريين في الداخل . لن تنالوا من الدولة اي شيئ انتظروا اتمام العقوبة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x