صادم.. والد طفل العرائش يروي تفاصيل قتله لابنه وتقطيع جثته

في تطورات مثيرة بخصوص الجريمة الشنعاء التي عرفتها مدينة العرائش إثر العثور على جثة طفل في مطرح للنفايات، مفصولة الرأس واليدين، اعترف الأب بارتكابه الجرم الذي شاركته فيه زوجته الثانية، كاشفا أن النفقة الشهرية للطفل هي سبب ارتكابه الجريمة.

وقال مصدر محلي، استنادا إلى تسريبات من التحقيقات، إن أب الضحية اعترف هو الآخر بفعلته، مضيفا أنه خطط لعملية القتل هاته مسبقا بسبب النفقة المفروضة عليه و المستحقة لطفله والتي أثقلت كاهله خصوصا و أنه لا يملك عملا قارا ويعمل في نقل البضائع على دراجة نارية.

وأوضح المصدر أنه عمد على خنق ابنه داخل سطل ماء، وأنه تردد كثيرا قبل الإقدام على تقطيع جثة ابنه ورمي بعض أطرافها في مطرح للنفايات والاحتفاظ بالرأس واليدين داخل الثلاجة.

ذات المصدر كشف أن الزوجة الشريكة في الجريمة دخلت المستشفى بعد انهيار أعصابها، وتوجد تحت حراسة مشددة.

وكانت مصادر متطابقة كشفت في وقت سابق أن زوجة الأب اعترفت خلال التحقيق معها أنها ضربت الصبي لإحداثه فوضى في المنزل، الأمر الذي عجل بوفاته وأقدمت على تقطيع جثته خوفا من اكتشاف أمرها، وذلك في الوقت الذي أصر الأب فيه على نفي ارتكابه الجريمة.

واستنفرت الأطراف البشرية العناصر الأمنية والساكنة استنفارا شديدا بعد العثور على جثة الطفل مقطوعة الرأس واليدین بالعرائش الإثنين الماضي، في كيسين بلاستيكيين داخل إحدى الحاويات، في الحي القريب من المحطة الطرقیة بالمدینة.

وذكر بلاغ لمديرية الأمن أن إجراءات البحث مكنت من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.

ولا تزال الزوجة وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.