2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جدد عدد من النشطاء الحقوقيين المشاركين في الوقفة الإحتجاجية التي نظمها “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف”، اليوم الأربعاء، أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالرباط، مطالبتهم بالإرراج عن معتقلي حراك الريف.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرزاق بوغنبور، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إنه من المفروض أن يقوم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بواجبه، بالكشف عن تقرير حول التعذيب الذي تعرض له معتقلي الريف، بدل الحديث عن أشياء أخرى لا علاقة لها بالعمل الحقوقي”.
وأضاف بوغنبور، في تصريح لـ”آشكاين”، على هامش الوقفة الإحتجاجية، أن الحقوقيين سيستمرون في التنديد باوضاع معتقلي الريف، وسيستمرون في معركة الدفاع عن كل المعتقلين السياسيين.
من جهتها، أكدت خديجة الرياضي، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على أن هذه الوقفة التي ينظمها الإئتلاف تأتي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف”، مضيفة أن “هذا يدخل في إطار برنامج نضالي للإئتلاف سطره لفضح الإنتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجون.
وشددت الرياضي، على أن معتقلي الريف تم إعتقالهم لأسباب واهية وأن العالم كله، اليوم، يعرف أنهم معتقلي رأي ومعتقيلين سياسيين تعرضون للظلم والتحقير داخل السجون”، معتبرة أن الدولة ترفض فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض له المعتقلون ومعاقبة المتورطين فيه، والإستجابة لمطالبهم المشروعة.
في ذات الصدد، قال الناشط الحقوقي، الطيب مضماض، إن هذه الوقفة الخاصة بالمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، حضرتها عذع هيئات حقوقية وسياسية ونقابية ومدنية، إلى جانب عائلات معتقلي حراك الريف، مضيفا أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يجب أن يلعب دوره في الدفاع عن المعتقلين السياسيين.