2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال إقليم شفشاون يشهد مزيد من حالات الانتحار والتي تبويئ الإقليم الصدارة وطنيا من حيث عدد حالات الانتحار المسجلة بالمغرب.
الضحية هذه المرة ممرضة في عقدها الثالث، أقدمت على وضع حد لحياتها عبر شرب مادة سامة تستعم في إبادة القوارض بعد عصر يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري.
ولم ينفع علاج مع الشابة المنحدرة من مدينة سلا كانت قيد حياتها تشتغل بالمركز الصحي الجماعي باب تازة بإقليم شفشاون، إذ مباشرة بعد نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون في حالة حرجة، لفضت أنفاسها الأخيرة.
ولم يعرف بعد الأسباب الحقيقية لاقدام الممرضة المذكورة على الانحار، فيما تحدثث مصادر إعلامية متطابقة عن كون الراحلة عانت مؤخرا من اضطرابات نفسية.
وتم إيداع جثمان الشابة المنتحرة بمستودع الأموات من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما فتحت العناصر الأمنية بحثا قضائيا في الموضوع لمعرفة حيثيات انتحار ممرضة في ريعان شباباها.