2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد مطالبة عبد المجيد تبون، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرب من جنرالات الجيش، المغرب بتقديم اعتذار رسمي للجزائر قصد فتح الحدود، قال محمد بنسعيد آيت يدر، احد قيادات جيش التحرير، ومؤسسي حزب الإشتراكي الموحد، إن “الحكام الجزائريين على دراية بكل التفاصيل التاريخية (لقضية الصحراء المغربية)، لكن ما يقومون به ظلم”.
وأضاف بنسعيد في كلمة له خلال ندوة نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، أمس الأربعاء، أنه “كان بإمكان المغرب استرجاع الصحراء آنذاك دون الوصول إلى التطورات الحالية، من خلال المفاوضات التي دارت بين طرف أول يتكون من السفارة الإسبانية بالمغرب وجنرالات فرانكو، وطرف ثانٍ يتشكل من عبد الرحيم بوعبيد وعبد الله إبراهيم”.
وأردف المتحدث أن “المفاوضات الثنائية هدفت إلى تسليم مدن العيون وسيدي إفني والداخلة للمغرب، لكن إقالة حكومة عبد الله إبراهيم سنة 1960 أدت إلى توقف المفاوضات بصفة نهائية”، مؤكدا أن “اعتراف إسبانيا بمدينة طرفاية (كان) يعد من مكاسب جيش التحرير”.
وتابع بنسعيد: “كان هنالك قيادي فلسطيني يساند البوليساريو، ما دفعني إلى إحضاره لزيارة العيون، حيث تعرف على الوضع الكائن وغيّر موقفه من القضية”.