لماذا وإلى أين ؟

العثماني يُجر للمساءلة بسبب إغلاق وكالة دِبْلوماسيَّة هولندية

بعد رفض الخارجية المغربية استقبال وزيرة الدولة للأمن والعدالة في الحكومة الهولندية، انكي بروكرز نول، لمناقشة موضوع طالبي اللجوء المغاربة المتواجدين فوق تراب هولندا، وأمام إغلاق وكالة استقبال طلبات الفيزا الهولندية بمدينة الناظور، وجه المستشار البرلماني، الطيب البقالي، عن الفريق الحركي، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
وقال البقالي، في سؤاله البرلماني، الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن السفارة الهولندية بالرباط في أواخر سنة 2015 اتخذت قرارا بفتح وكالة لها لتلقي طلبات التأشيرة بمدينة الناظور، واصفا إياه  بـ”التاريخي”، ونال تنويه ساكنة أقاليم جهة الشرق وإقليم الحسيمة، لكن تفاجئنا خلال الأسبوع الماضي بنبأ متعلق بقرب إغلاق هذه الوكالة المتخصصة في تلقي طلبات التأشيرات الهولندية، ونقل مقرها نحو مدينة طنجة.
واعتبرت المستشار البرلماني أن قرار إغلاق الوكالة ونقلها لمدينة طنجة، سيلحق أضرارا ومتاعب للساكنة وسيفاقم من عبئ مصاريف التنقل لأزيد من 600 كيلومتر.
والتمس البرلماني، من رئيس الحكومة، التدخل لدى السفارة الهولندية، للحيلولة دون تنفيذ قرار إغلاق ذات الوكالة التي تعالج سنويا آلاف الملفات، كما أن الجالية المغربية المقيمة بهولندا، غالبيتها تنحدر، من شمال المغرب، مساءلا العثماني حول الإجراء ات التي سيتخذها لمعالجة أثار هذا القرار.
ويشار أن وزيرة الدولة للأمن والعدالة في الحكومة الهولندية، انكي بروكرز نول، قالت خلال جلسة للبرلمان الهولندي ان المغرب يرفض استقبالها لمناقشة مسألة اعادة طالبي اللجوء المغاربة.
وكما أن مسؤول التواصل في السفارة المغربية في مدينة لاهاي جنوب مملكة الأراضي المنخفضة، صرح لوسائل اعلام هولندية، أن سفارة المملكة لم تتوصل باي طلب للقيام بهذه الزيارة، وان وزارة الخارجية المغربية لم يسبق لها ان توصلت بدورها باي طلب من نظيرتها الهولندية حول هذا الموضوع.
وأكد المسؤول عن الإتصال بالسفارة، على أن “مثل هذه الأمور تتم دائما وفقا للقنوات الدبلوماسية والرسمية بين المغرب وهولندا، ولم نتلق طلبا ابدا بهذا الخصوص، وتفاجئنا بما تم نشره في وسائل الاعلام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x