إدارة معهد الإحصاء ترد على اتهامات طرد وترسيب طلبتها

ردت إدارة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، على الإتهامات التي وجهتها لها، “جمعية طلبة المعهد، بخصوص التسبب في رسوب أكثر من 100 طالب وطرد 22 آخرين، في بيان حقيقة توصلت “آشكاين” بنسخة منه.

وقالت إدارة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، إنه “فيما يتعلق بنتائج نهاية السنة الدراسية 2018/2019 فكانت عادية، حسب لجن المداولات، حيث بلغت نسبة الحاصلين على دبلوم مهندس الدولة 90 في المئة في مختلف الأسلاك.

وتابع المصدر: أن المعهد في شخص رؤساء المسالك والإدارة، يقوم بإستدعاء الطلبة الذين لم يحصلوا على نتائج مرضية في الأسدس الأول من أجل تنبيههم وحثهم على بذل المجهودات الكافية من أجل النجاح في نهاية السنة الدرسية.

وأضافت إدارة المعهد، أنه “على غرار باقي مؤسسات تكوين المهندسين يعتمد المعهد دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الذي أصدرته وزارة التعليم العالي بموجب قرار. وعلى أساسه تم إعتماد مسالك التكوين بالمعهد من طرف الهيئات الوطنية المكلفة بإعتماد المسالك.

وفيما يخص التواصل مع الطلبة، أكد البيان، على أن إدارة المعهد تستدعي كل سنة طلبة السنة الأولى من أجل تقديم كل الشروحات، والرد على جميع الأسئلة المتعلقة بالشق البيداغوجي والحياة الطلابية داخل مرافق المعهد، مردفا أن كل الوثائق المتعلقة بطريقة التقييم المنشورة بالمعهد منذ إدخال الإصلاح الجامعي على المؤسسات.

وكانت جمعية طلبة المعهد، قالت في بيان لها انه” رغم الاجتماعات مع الهيكل الإداري الحالي للمعهد، لم يتم وضع حد لما وصفتها ب”سياسة التماطل و الوعود الكاذبة”، مشيرة إلى أنه من بين المشاكل التي تطرحها مشكل التواصل بين الإدارة والطلبة الذي يترجمه عدم إمداد الطالب بالوثائق المختلفة التي تساعده على الإلمام بكل حقوقه و واجباته، بالإضافة لعدم تنويره بمحتويات دفتر النظم البيداغوجية (چنپ) والتغييرات التي تطرأ عليه”.

واعتبر البيان الطلابي، أن “غياب الشق التواصلي بالنسبة للطلبة هو السبب المباشر في العدد المقلق من الراسبين برسم السنة الجامعية الفارطة (أزيد من 100 طالب موزعين على السنوات الثلاث) بالإضافة ل 22 طالبا مطرودا دون أي بديل”، مستنكرة أيضا “الغياب شبه التام للأعمال التطبيقية، وغياب قاعات مجهزة بالعدد الكافي، وضعف التكوين من ناحية البرامج الذكية المتخصصة في مجال الإحصاء والمعلوميات”.