لماذا وإلى أين ؟

من جديد.. مستشفى أصيلة يتحول إلى “بناية شبح” (فيديو)

لا تزال ساكنة مدينة أصيلة تشتكي من الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها المركز الاستشفائي الوحيد الكائن بها، إذ يحتج المرضى من جديد ضد غياب الأطر الطبية والإهمال الذي يتعرضون له، في الوقت الذي كان من المفروض أن تتحرك فيه وزارة الصحة للقيام بالمتعين عليها.

ووفق شريط فيديو جديد، أعرب مجموعة من المرضى وذويهم ممن ينتظرون أطباء “أشباح” من أجل حق دستوري يتمثل في التطبيب والتمريض، عن استيائهم من استمرار الوضع على ماهو عليه، مبرزين أنه تم الاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان وثبتوا غياب قاطع لأي طبيب في المستشفى.

وأكد شخص أظهرته عدسة الكاميرا التي صورت الفيديو، أن المستعجلات الوحيد في المدينة يفتقر للأطباء، في الوقت الذي أصدر فيه مندوب الصحة الإقليمي بجهة طنجة بيانا يفيد بكون المستشفى به مختلف الأطباء الاختصاصيين، فأين هؤلاء الأطباء.

واعتبر شخص آخر أن الوضع هو بمثابة استهتار بصحة وأرواح المرضى المغلوبين على أمرهم، فيما قالت سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة إنها مريضة بالسكر وتخشى أن يغمي عليها بسبب غياب الأطباء.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم تصوير فيها فيديو يظهر غياب الأطر الطبية بمستشفى أصيلة، إذ سبق لـ “آشكاين” أن نشرت فيديو سابق يظهر المستشفى خاليا من الأطباء إلا من المرضى وأنينهم الذي لم يسمع له صوت لحد الساعة، فكيف يعقل أن يتم تجاهل هذا الوضع الذي ينذر بعواقب قد تكون لها أثار وخيمة في المستقبل.

ويأتي هذا الفيديو تزامنا مع صدور مذكرة وزير الصحة خالد آيت الطالب أمس الخميس حث فيها على ضرورة التكفل بالحالات الاستعجالية قبل المطالبة بأداء مصاريف العلاج عملا بمقتضيات الدستور والنظام الداخلي للمستشفيات، والحال هنا أين هم الأطباء حتى يتكفلوا بعلاج المرضى قبل تأدية المصاريف.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x