لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين تقصف بوليف وتكذبه بسبب استقالة جماعية من “البيجيدي”

هاجمت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق ورئيس لجنة مغاربة العالم، بسبب إستقالة مكتب فرع البيجيدي بألمانيا.
وقالت ماء العينين: “يقول بوليف في توضيحه أن سبب المشكل مع فرع المانيا يعود الى سنوات عانى فيها من مشاكل تنظيمية جعلته عاجزا عن التوسع والانتشار، وهو ما اعتبره من وجهة نظري حكما قيميا لم يتحرَّ العدل والانصاف، حيث كان هذا الفرع من انشط فروع الحزب في الخارج وأكثرها نشاطا واشعاعا رغم بعض المشاكل التنظيمية العادية التي عرفتها اللعديد من الفروع والتي تجاوزها فرع ألمانيا باشراف من الحزب مركزيا وبوساطة مقدرة من طرف قياديين محترمين”.
وكذبت ماء العينين زميلها بوليف الذي إعتبر أن الإستقالة جاءت بسبب مشاكل داخلية، في حين هي أكدت أن “الاختلاف كان اساسا حول قرار فرع حزب المانيا بعدم المشاركة في الحوار الداخلي احتجاحا على منهجيته واختلافا مع تصور القيادة الحالية في تدبير المرحلة السياسية، معتبرة أن ذلك أمر اعتبره عاديا يمكن تدبيره وتجاوزه”، وزاد: “أتصور أن هذا الحوار أصبح صفحة من الماضي بالنظر الى التحديات التي تواجه الوطن والحزب، خاصة اذا كان الاختلاف مع مناضلين حقيقيين متواجدين في الميدان لا من طرف من يزايد أو يجلس متقاعسا ومهاجما خلف شاشة حاسوب”.
وعبرت المتحدثة، في تديونة لها، عن أسفها كبير من نبأ استقالة مكتب فرع الحزب بألمانيا من المسؤولية التنظيمية واستقالة بعض أعضائه من الحزب ككل، مشيرة إلى أن هذا الفرع قيمة مركزية في الحياة مهما كانت الظروف”.
وأضاف البرلمانية أن “احزابا أخرى تصرف أموالا طائلة لتملك مناضلين حاملين للفكرة والمشروع النضالي، في حين يتمتع حزب العدالة والتنمية بميزة وجود مناضلين متطوعين منخرطين وملتزمين ومضحين، وأي قيادة يجب أن تكون حريصة على الاستيعاب والحوار مهما كان الاختلاف، وإذا تعذر تجاوز الاختلاف فليذكر الناس الفضل بينهم ولا يشطبوا بجرة قلم على رصيد نضالي مشترك”.

 

ويشار ان  بوليف أصدر بيانا توضيحيا قول فيه إن “مكتب فرع حزب العدالة والتنمية بألمانيا قدم استقالته، مبينا أن أعضاء المكتب استقالوا من التسيير وليس من الحزب”، مرجعا سبب الإستقالة إلى “المشاكل الداخلية التي عانى منها الفرع منذ ثلاث أو أربع سنوات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x