2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد مرور ما يناهز 60 يوما على تعين ما يعرف بـ”حكومة الكفاءات”، يتساءل عدد من المغاربة عن النتائج التي تم تحقيقه إلى حد الآن من طرف هذه الحكومة، أو على الأقل مظاهر التغيير التي قد تكون طرأت على بعض مناحي الحياة اليومية للمغاربة بعد تنصيب حكومة الكفاءات؟
في هذا السياق، وجهت “آشكاين” سؤالا لرئيس “الحزب المغربي الحر”، وزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان، حول تقييمه لـ”ستين يوما من عمل حكومة الكفاءات”.
وقال زيان في جوابا على سؤال “آشكاين”، “هناك وزراء في الحكومة المعدلة، أو ما عرف بحكومة الكفاءات، لم يستوعبوا لعد أنهم أصبحوا وزراء”، مضيفا فكيف لمن لم يستوعب أنه أصبح وزيرا أن يكون كفاءة ويقدم شيئا ما للمواطنين؟”
وتابع المتحدث نفسه “أما الوزراء الذين ظلوا في حكومة الكفاءات فلو كان لديهم ما يقدمونه لكانوا قد قدموه في النسخة السابقة للحكومة، وفاقد الشيء لا يعطيه”.
وكان الملك محمد السادس، قد عين مساء يوم الأربعاء 7 أكتوبر الماضي، الوزراء الجدد في النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، أو ما يعرف ب”حكومة الكفاءات”، بعدما تم تقليص عدد الحقائب الوزارية كما كان متوقعا من 39 في الحكومة السابقة إلى 23، بالإضافة إلى رئيس الحكومة.
وتعززت حكومة العثماني بستة وجوه جديدة بعدما دعا الملك محمد السادس في خطاب سابق إلى ضخ كفاءات جديدة والبحث عن “بروفايلات” وزارية مختلفة.