لماذا وإلى أين ؟

كواليس منع السلطات رفع التيفوهات في مباراة الرجاء والترجي

كشف عضو من ألترا الرجاء البيضاوي أن السلطات المحلية منعتهم أمس من ولوج مركب محمد الخامس، لتثبيت التيفوات والشعارات التي ستظهر خلال مباراة اليوم بين الرجاء والترجي التونسي.

ونفى العنصر الذي رفض ذكر هويته، أن يكون هناك قرار وزاري صادر بشأن منع التيفوات، بل مجرد قرار يخص السلطات المحلية لمقاطعة أنفا، مشيرا إلى أن اتصالات مكثفة جرت بين مسؤولين من الطرفين قبل أيام، إلا أن السلطات ظلت تتماطل وتُمدد الوقت قبل إعلان موقفها من ولوج المركب من عدمه. قبل أن تخبر المجموعة التي تكلفت بتثبيت التيفوهات بأنها ممنوعة من ولوج المركب.

وتحدث مصدرنا عن انزعاج عناصر الألترا مما أثير حول تيفو “رووم 101” الذي رفعوه في مباراة الديربي أمام الوداد، قائلا إن القائمين عليه لم يستهدفوا من ورائه أي جهة ولا سعوا إلى إرسال رسالة سياسية أثناء الإعداد لها.

وقد قررت المجموعة بعد منعها اكتساح المدرجات باللون الأسود في مباراة اليوم بين الرجاء والترجي التونسي، ضمن أولى مباريات المجموعة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

وقد خرجوا ببيان استنكاري لما أثاره التيفو، والذي قال كثيرون إنه ذو حمولة سياسية، حيث قال البيان إن “بعض الجهات قررت إسقاطه على محيط معيشتها وشغفها السياسي لتحاول جاهدة إدخال المدرج الجنوبي في لعبتها السياسية القذرة!”، واعتبرت أن جهتان كانتا وراء هذه التأويلات، “الأولى في محاولتها لكسب عطف الشعب الرجاوي لاستغلاله وتسييسه لضرب أعداءها محاولة بكل الطرق تأوييل ما لا يحتمل تأوييلا لمصلحتها. والثانية قررت معاقبتها بحبس متنفسنا الوحيد”.

وتابع البيان: “نقولها بالواضح، لن نسمح لأي كان أن يدخلنا وسط معركة نحن بعيدين عنها كل البعد، معركتنا الوحيدة عنوانها الرجاء ولا شيء غير الرجاء. إعلانكم الحرب على مجموعات الماغانا نعتبره مساسا بالكيان الأخضر، فترقبوا الرد!

وقد كشف البيان أنه “ما إن انتهت الحملة الإعلامية للديربي، وبعد تأويلات الجهات المذكورة سالفا، قررت وزارة الداخلية استئناف الحرب ضد الكورفا السود والتي بدأت من سنوات وذلك باغلاق أبواب مركب محمد الخامس أمامنا، ومنع أي تيفو في المدرجات”.

وزاد: “لا يمكننا السكوت على هذه المعاملة المهينة من الجهات الأمنية، ومقاومتنا ستعود ابتداء من مباراة الغد وسنبتدؤها بعدم الباشاج وإرتداء الزي الأسود في مباراة فريقنا بحول الله”، وختم: “هي فقط عوارض نتركها “للمؤوليين” ليقرؤوها، أما نحن فلم ولن يكون شغفنا إلا أخضرا فاقع لونه، ومستعدين للدفاع عن هذا الكيان حتى آخر رمق”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x