2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر المصطفى الرميد، القيادي بالعدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، ان القانون المغربي لا يعاقب على تغيير الدين، مؤكدا انه “لا يوجد أي نص بأي شكل من الأشكال أو في أي قانون من القوانين يعاقب على تغيير الدين”.
وأضاف الرميد، في كلمة له في الجامعة الخريفية للحركة الشعبية التي نظمت امس السبت، حول موضوع “الحريات الفردية”، ان الذي يعاقب عليه هو زعزعة عقيدة مسلم، معتبرا ان “الزعزعة لا تكون بمجرد الحوار الفكري والنقاش المجرد، وان انما يجب ان تتدخل في الزعزعة عناصر مادية”.
واسترسل الوزير حديثه، ان المعاقب عليه هو استغلال الهشاشة العمرية او الهشاشة الاجتماعية، اي استغلال فئة عمرية لازالت طرية او استغلال الفقر والحاجة للتغرير باستعمال مساعدات تدفع الناس لتغير دينهم.
يجب حماية الحريات الفردية بنصوص قانونية تخول للجميع الإستفادة منها
مثله في ذلك مثل إستغلال هشاشة المواطن الدينية والإجتماعية لإستقطابه والتأثير عليه بهدف الإغتناء, هؤلاء الساسة الذين دخلوا عالم الثراء الفاحش على حساب الشعب المطحون من نافذة الدين, هؤلاء أصبحوا يخضعون كليا للمنظمات الدولية وقراراتها التي هي في غالبيتها تتنافى مع القيم والتعاليم الإسلامية, وذلك من أجل الحفاط على المناصب والإمتيازات التي تغدق عليهم من كل جهة, لا توجد وصف دقيق لهؤلاء غير النفاق.