لماذا وإلى أين ؟

الرميد: القانون لا يعاقب على تغيير الإسلام (فيديو)

اعتبر المصطفى الرميد، القيادي بالعدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، ان القانون المغربي لا يعاقب على تغيير الدين، مؤكدا انه “لا يوجد أي نص بأي شكل من الأشكال أو في أي قانون من القوانين يعاقب على تغيير الدين”.

وأضاف الرميد، في كلمة له في الجامعة الخريفية للحركة الشعبية التي نظمت امس السبت، حول موضوع “الحريات الفردية”، ان الذي يعاقب عليه هو زعزعة عقيدة مسلم، معتبرا ان “الزعزعة لا تكون بمجرد الحوار الفكري والنقاش المجرد، وان انما يجب ان تتدخل في الزعزعة عناصر مادية”.

واسترسل الوزير حديثه، ان المعاقب عليه هو استغلال الهشاشة العمرية او الهشاشة الاجتماعية، اي  استغلال فئة عمرية لازالت طرية او استغلال الفقر والحاجة للتغرير باستعمال مساعدات تدفع الناس لتغير دينهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ayman
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2019 22:42

يجب حماية الحريات الفردية بنصوص قانونية تخول للجميع الإستفادة منها

عبد ربه
المعلق(ة)
1 ديسمبر 2019 11:52

مثله في ذلك مثل إستغلال هشاشة المواطن الدينية والإجتماعية لإستقطابه والتأثير عليه بهدف الإغتناء, هؤلاء الساسة الذين دخلوا عالم الثراء الفاحش على حساب الشعب المطحون من نافذة الدين, هؤلاء أصبحوا يخضعون كليا للمنظمات الدولية وقراراتها التي هي في غالبيتها تتنافى مع القيم والتعاليم الإسلامية, وذلك من أجل الحفاط على المناصب والإمتيازات التي تغدق عليهم من كل جهة, لا توجد وصف دقيق لهؤلاء غير النفاق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x