شبهة تلاعب سماسرة ومسؤولين بعقارات تُخرج دواوير للانتفاض على عامل إقليم الحوز

أثارت تحركات سماسرة العقارات في إقليم الحوز حفيظة عدد من الدواوير، حيث خرجت الودادية التضامنية اليعقوبية الوغرارية ببيان، وتوصلت آشكاين بنسخة منه، تفضح فيه ما تعتبره التفافات سماسرة يحومون حول عقارات، منها الملك العقاري المسمى بنعمار، وذلك عبر التحدث باسم ساكنة الدوار، والتوسط لهم لدى منعشين عقاريين.

ويشتبه عدد من سكان الدواوير في تواطؤ مسؤولين مع هؤلاء السماسرة، وهو ما جعلهم يستعدون لتنظيم وقفات احتجاجية لفضح لوبي مافيا العقار وكذا المسؤولين المتواطئين.

وتقول الساكنة في بيانها إنها تتبرأ من سمامرة العقار الذين اتهموهم بالركوب على معاناتهم ومشاكلهم مع المحافظة العقارية، مؤكدين أن سمسارا له سوابق في التلاعب بملفات دواوير. وشددت على أنها ممثلة في الودادية التضامنية اليعقوبية الوغرارية للتنمية الفلاحية حصرا عن “جمعيات مرتزقة تستخدم في المهام القدرة وتصطاد في الماء العكر”.

وفي سياق مشاكل التعمير في الإقليم، عقدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، الخميس الماضي، لقاء مع رشيد بنشيخي، عامل عمالة إقليم الحوز، بحضور رئيس مجلسها الوطني وعضوين من ذات المجلس، برفقة ممثلين عن المتضررين من ساكنة دوار “إكوت” بالجماعة القروية “تمصلوحت”، في شأن مستجدات قضية دوار “إكوت”.

وخلال اللقاء كشف عامل الإقليم عن مستجدات هذا الملف الذي عمر حوالي عشر سنوات والذي يهم أزيد من 40 أسرة تنتظر إعادة إيوائها، أنه عقد اجتماعات متتالية مع مختلف الإدارات المعنية، وفي مقدمتها شركة العمران وإدارة الأملاك المخزنية، وأن الملف في طريقه إلى التسوية الشاملة والنهائية.

وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، إن ملف دوار اكوت لازال قائما وأن عمالة إقليم الحوز اختارت العمل على المواقع الالكترونية خلافا لأرض الواقع ونتمنى ألا نصطدم مع العامل خصوصا أن التوجه الذي جاء به مخالف لهذه المرحلة وسيؤدي بالإقليم للهاوية.

وكشف أن اجتماع عمالة الحوز تم مع أشخاصا أحدهم موظف بجماعة تمصلوحت واحدهم متابع من قبل قاضي التحقيق فيما يخص الاتجار في البناء العشوائي على حد تعبيره.