2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مواجهة عنيفة تفضح شبكة للمتاجرة بالموتى في مقابر الدار البيضاء

فضحت مواجهة اندلعت بين أشخاص كيف تتم عمليات المتاجرة بالموتى في مقبرة الغفران بالدار البيضاء، إذ كان سبب الشجار العنيف هو من له الحق في الحصول على “صفقة استغلال” المقبرة.
الصفقة هنا ليس بمفهومها الإداري المعروف، فرغم أن المكان يسيره مجلس وشركة أمن خاص، إلا أن ذلك لم يمنع أشخاصا من وضع “نظام اقتصادي” داخل المقبرة التي تعتبر الأكبر في المدينة. حيث تسبب خلاف بين 3 شبان في اندلاع مواجهات عنيفة في محيط المقبرة، قبل أن تنتقل إلى حي الهراويين حيث يعيش المعنيون بالأمر.
ونقلت مصادرنا الموثوقة أن الشبان اختلفوا حول “كْليان” أتى إلى المقبرة للترحم على أحد أفراد أسرته، إذ بمجرد ما خلت السيدة سارع شابان في العشرين من عمرهما بعرض “ماء الزهر” و”الشريحة” للبيع، وهو ما أثار غضب شاب اعتبر أنها “كليانة” لأنه عرض عليها أكثر من مرة “السلعة”. وقد واجهه زملاؤه بأنهما تركا والده ذلك اليوم لتلاوة القرآن على مسامع سيد جاء للترحم على فقيد وبالتالي لا يجب عليه أن يعترض طريقهما مادام أن هناك اتفاق مسبق.
المشاداة لم تنته إذ سرعان ما انضمت سيدة إلى الشبان وهي تصرخ قائلة إن “التقسيم” واضح، في إشارة إلى الاتفاق بين مجموعة من الأشخاص حول كيفية العمل داخل وخارج محيط المقبرة. إذ تبين لمصدرنا أن الأشخاص المعنيين من عائلتين تقطنان في حي الهراويين وقد وقع اتفاق بينها لإيفاد أفراد منها للعمل على تزويد زوار المقبرة بالخبز وبيع الماء و”الشريحة” وحفظة القرآن والمكلفين بالبناء على القبور وحراس السيارات بمداخل المقابر…
ويجني هؤلاء الأشخاص من هذه “المهنة” أرباحا مهمة نظرا لنشاطهما الذي لا وقت محدد له، خصوصا في المناسبات وأيام الجمعة. وهو ما يؤدي إلى نشوب معارك واحتكاكات يومية حول من له الحق أو حول خرق شرط من شروط الاتفاق حول “اقتصاد المقبرة” الذي جعل مجموعات أخرى من الأشخاص تسعى بدورها إلى اقتسام غنيمة استغلال المقابر والمتاجرة في الموتى.
يجب على على جميع المغاربة ان لا يشجعوا التسول لانه اصبح مهنة يحترفوها المغاربة و يتحايلون على الناس و سيصبحون مثل حراس السيارات ستصبح إلزامية و انصح من اراد ان يتصدق فليبحث عن المحتاجين الذين لا يمدون ايديهم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله حتى هادوك العصابات منعونا من زيارة قبور موتانا من شدة الخوف على أنفسنا من كثرت المتسولين ولك الويل وكل الويل ان لم تعطيهم او تشتري من عندهم اما ٤رتء على القبور فحدث ولا حرج فأين المسؤلين وعلى من تقع فوضى فوضى بمعناها الحقيقي
سرقة وعربدة وفساد وزيد وزيد
تعليقي، مع احترامي لمحرر الخبر، وناشره، يتعلق بلأسلوب، الذي يمزج بين الدارجة والفصحى٠
لذلك، إن قرأه، من يقرأ العربية، من غير المغاربة، فسيستغرب، لعدم فهمه هذه “اللغة الع ربية”.
اللهم ان هذا لمنكر وليتي تمشي المقبرة تندم يدورو بيك 20 واحد تيخلعونا خاصك كلهم تعطيهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم آش هاذ الشي ولات الفوضى خاصهم مبقاوش يدخلو المقبرة