2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف مصدر حقوقي أن عبد الله كاريم، رئيس المجلس الإقليمي لآسفي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ضغط على المهندس المشرف على مشروع كورنيش المدينة، الذي أثار غضب سكان المدينة، للتوقيع النهائي على أساس أن الأشغال تامة كما هو متفق عليه، إلا أن المهندس قابل ذلك بالاستقالة من مهامه، تعبيرا عن رفضه التورط في الأمر.
وقال مصدرنا إن المجلس أعلن عن مجموعة من المشاريع، من بينها كورنيش المدينة، إلا أنه بعد انتهاء الأشغال تبين أن التصاميم لا علاقة لها بما تم إنجازه، خصوصا أن المشروع خصص له ملياران و500 مليون.
وعلى إثر ذلك احتشد عشرات الأشخاص من ساكنة مدينة آسفي أمس الأحد 1 دجنبر 2019، في وقفة احتجاجية بكورنيش المدينة، تنديدا بـ”اختلالات المشروع” مطالبين بضرورة فتح تحقيق في الموضوع.
ما عاشته المدينة كانت بوادره قبل شهور قليلة، إذ طالب أعضاء في المجلس الإقليمي لمدينة آسفي أثناء انعقاد دورة عادية للمجلس عن اختلاسات قالوا إنها همت صفقات إصلاح وتهيئة أربعة مشاريع رئيسية للمدينة رصدت لها ميزانية قدرت بـ10 مليار سنتيم. وقال البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عادل السباعي، إن رئيس المجلس الإقليمي لآسفي خصص ما يناهز 900 مليون سنتيم لصالح مكتب دراسات دون أن تظهر أثر لهذه الدراسة ودون علم بقية أعضاء المجلس بها، مشيرا إلى أن المكتب كُلف بإعداد دفتر تحملات للأشغال المتعلقة بإنشاء مداخل للطرق ومشروع تهيئ الكورنيش، وأيضا تتبع مراحل إنجازها، وهي المشاريع المحصورة في منطقة كورنيش آسفي ومدخل طريق السبت جزولة وكذا طريق حد حرارة وطريق الجريفات.