2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبحت خيانة محمد الهادي المزوري، الشهير بـ”مسلم” لزوجته السابقة مع الممثلة أمل صقر، حديث الصباح والمساء، سيما بعد خروج طليقة مسلم لتؤكد هذه العلاقة وتكشف بعض أوجهها.
وعاب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مسلم خيانته وتخليه عن زوجته، باعتبارها الشخص الذي كان السند له في أولى بداياته، خاصة وأن قصة حب جمعت بين الزوجين قبل أن تدخل صقر لتخرب هذه العلاقة، وفق تعبيرهم.
وقصفت معظم التدوينات كلا من صقر ومسلم، فيما نشر آخرون صورا مركبة لزوجته السابقة وعشيقته صقر يسخرون من الأخيرة التي تعمدوا نشر صورها التي تظهر فيها دون تجميل.
ومن بين التعليقات التي انتصرت لطليقة مسلم وأم أبنائه، “بدل العسل الحر بالسمن الحايل” و “شطارت الغربال كيخلي دقيق ويشد النخال” وفاش كتبدل “أيفون” بـ “أنفينيكس”.
ومن جهة أخرى، اعتبر عدد من رواد “السوشل ميديا” أن الموضوع لا يهم المغاربة وأمر شخصي يدخل في إطار الحريات الفردية للشخص، معتبرين أن مسلم ليس الأول والأخير الذي يطلق ويرتبط بامرأة أخرى بغض النظر عن مكانتها الاجتماعية أو مهنتها.
واعتبر دعاة الحريات الفردية أن الحديث عن علاقات الناس هو تقزيم لنقاشات حقيقية وجب التطرق إليها وتسليط الضوء عليها من مختلف الجوانب التي تهم مصلحة المغاربة كمواطنين جميعا.
ولحد كتابة هذه الأسطر، لم يخرج لا مسلم ولا صقر لتأكيد أو نفي ما أعلنته زوجته السابقة التي قالت إن زوجها على علاقة غرامية غير شرعية مع أمل صقر مند 2014، وأنه بسبب هذه العلاقة انفض زواجهما ووصل الطلاق، مردفة أنه طيلة هذه الفترة ضل مسلم وصقر يترددان على الفنادق والشقق المفروشة رفقة بعضهما من دون اية رابطة زواج.
وأكدت طليقة مسلم في تصريح صحفي أنها “تعرضت للتهديد من طرف الممثلة أمل صقر بنشر صور لها يظهرانها في أوضاع حميمية بمواقع إباحية، واتهمتها بكونها أما غير صالحة، وتسببت لها في الإجهاض مرتين متتاليتين”.
وكان مسلم قد نفى في وقت سابق قبل خروج طليقته إلى الإعلام، أية علاقة له بأمل صقر مستعينا في ذلك بنشره على حسابه الشخصي بـ”الإنستجرام”، آية قرآنية جاء فيها: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا على مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين، “في إشارة منه على أن الخبر عار عن الصحة.