2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت المندوبية العامة لإدارة السجون إن توفيق بوعشرين أشعرها كتابيا بدخوله في إضراب عن الطعام صباح أول أمس الاثنين 2 دجنبر 2019 للحصول وضع خاص بالمؤسسة في تمييز تام عن باقي السجناء، وفي عشية نفس اليوم، تراجع عن إشعاره معلنا بإشعار كتابي آخر فكه الإضراب عن الطعام الذي أعلن الدخول فيه، وتناول حينها الطعام واستلم بعد ذلك وجباته الغذائية بانتظام كما اقتنى مواد غذائية أخرى من مقتصدية المؤسسة.
وأوضحت المندوبية أنه رغم وقف بوعشرين للإضراب عن الطعام “الذي لم يدم إلا سويعات قليلة، استمرت بعض المواقع الالكترونية في الترويج للإضراب عن الطعام المزعوم. والأدهى والأنكى من ذلك أن بعض الشخصيات العمومية “ناشدت” السجين المعني بفك إضرابه المزعوم عن الطعام الذي أشعر به إدارة المؤسسة ولم يدخل فيه فعليا”، يقول بلاغها التوضحي، الذي يشير ضمنيا إلى عبد الإله بنكيران إن عبد الإله بنكيران كان قد وعد، بعد نشر الخبر، بنقل شكاوى بوعشرين إلى المسؤولين ومحاولة إقناعهم “بأن للمعني بالأمر حقوقا مدنية وسجنية تستوجب الاحترام من لدن إدارة السجن” كما قال في تصريح.
واعتبرت أن “الترويج لمثل هذه الأخبار ونشر هذه “المناشدات” فيهما تضليل للرأي العام من خلال إيهامه بوجود وقائع لا وجود لها أصلا”.
وكانت أسماء موساوي، زوجة الصحافي ومؤسس جريدة “أخبار اليوم”، قالت إن زوجها قرّر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام “احتجاجا على ظروف سجنه الصعبة، وتعرضه لمعاملة سيئة ومهينة”.