2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب أطر ومدربون مغاربة مقيمون بالخارج بتدخل ملكي لتغيير الوضع الذي تعيشه حاليا جامعة التكواندو منذ 30 سنة، على حد قولهم، إذ اشتكوا ما اعتبروه تحكما في الجامعة من طرف الأخوان الهيلالي (إدريس، حسن، عبد الكريم).
ففي ظرف أيام قليلة خرجت الأصوات المنددة بالوضع الحالي للجامعة، سواء من الرياضيين المقيمين بالخارج أو مسؤولي الجامعة، إذ هاجم أمين مال جامعة التكواندو سابقا عبد الكريم الهيلالي رئيس جامعة الفول كونطاكتوالكيغبوكسينغ وشقيقه إدريس الهيلالي رئيس جامعة التايكواندو. قائلا: “صحيح أنك أسست الجامعة وكانحتارمك، ولكن عيب وعار تبقى في الرئاسة منذ 30 سنة، إلى أن أصبحت جامعة عائلية، كان بالأحرى تسميتها جامعة الهيلاليين لجميع الرياضات”.
وأضاف في فيديو بثه على صفحته: “بلاحشمة بلا حيا كاتوجدو لحسن الهيلالي، إلى متى هذا التوريث؟ شوية دوزو لنسابكم حتى هما. وقتك جاي ان شاء الله لاحقاش عندي ليك مفاجأة”. وختم بالقول: “نحن متذمرون من الهيلاليين، لأنكم استعمرتم الرياضة وليس أسستموها”.
من جهتهم، يؤكد مؤطرون ومدربون مغاربة من الجالية أنهم وجدوا عوائق تحول دون القيام بعملهم، والذي يتجلى في التنقيب عن المواهب المغربية وصقلها عبر جمعياتهم الرياضية الدولية، إذ لجأ عدد منهم إلى فيديو لكشف ما يعيشونه وإرسال رسالة إلى الملك محمد السادس، الذي قالوا إنه الوحيد القادر على وقف ما يحصل.
وعلى غرار ما قاله أمين مال الجامعة السابق، شدد هؤلاء الممارسين لرياضة التكواندو وأنواع فنون القتال على أن المشكل مرتبط بالأخوان الثلاثة الهيلالي، الذين قالوا إنهم يحكمون الجامعة بقضبة من حديد منذ 30 سنة ويمنعون أي مبادرة من شأنها تطوير اللعبة وصقل المواهب في المغرب وخارجه.
وخاطب مشرف مغربي مقيم في الخارج على جمعية بالخارج الملك قائلا: “نأمل في تدخلكم، ونحن مستعدون لفضح ما يجري داخل الجامعة التي يتحكم فيها ثلاثة إخوان منذ 30 سنة، ويسعون إلى منع أنشطتنا وتظاهراتنا الدولية”، مضيفا أن المعنيين بالأمر يسوقون، بحسبه، صورة سيئة للمؤطرين والمدربين المغاربة في الخارج لمنعهم من تنظيم تظاهرات دولية.