لماذا وإلى أين ؟

الخلفي: الفوسفاط الذي باعته جنوب إفريقيا لم يعد في ملكية المغرب

اعتبر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن قيام جنوب إفريقيا ببيع شحنة الفوسفاط المغربية التي كانت على متن سفينة “تشري بلوسوم”، في مزاد علني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي و تجاوزا يصل لمستوى القرصنة، مؤكداً أن المكتب الشريف للفوسفاط و باقي الهيئات ماضية في إجراءاتها القانونية.

وأردف الخلفي في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي يوم الخميس 22 مارس الجاري، أن شحنة الفوسفاط التي باعتها جنوب إفريقيا تفعيلاً لقرار محكمتها العليا، لم تعد في ملكية المغرب حينما غادرت التراب الوطني.

وتقدر  قيمة شحنة الفوسفاط المقرصنة، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”، بمليون دولار، كما استندت السلطات الجنوب افريقية في خطوتها إلى قرار محكمة العدل الأوروبية حول الاتفاق مع المغرب، الذي استثنى الأقاليم الصحراوية من هذا الاتفاق”.

ويشار إلى أن سلطات جنوب إفريقيا، المعروفة بعدائها للوحدة الترابية المغربية، كانت قد حجزت السفينة المذكورة، التي تحمل علم جزيرة مارشال، وهي محملة بشحنة الفسفاط المغربي، في ميناء “بورت إليزابيث” جنوبي إفريقيا في ماي الماضي، بعد أن قضت إحدى محاكم جنوب إفريقيا بضرورة بقاء السفينة في الميناء حتى تحسم القضية، نظرا لكون الشحنة قادمة من الصحراء المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x