2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفت الخارجية الأمريكية أن يكون ملف تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب ضمن أجندة زيارة الوزير مايك بومبيو الحالية إلى الرباط، خلافا لما ورد في بعض وسائل الإعلام العبرية.
وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية أمس الخميس أثناء موجز صحفي نشرت الوزارة نصه على موقعها، ردا على سؤال عما إذا كان بومبيو يناقش في المغرب تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل: “أقول لك بصراحة إن ذلك لم يكن موضع نقاش”.
وأكد المسؤول أنه اطلع على ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإلكترونية عن وجود توقعات لدى حكومة تل أبيب بحدوث اختراق في تطبيع العلاقات مع المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، على خلفية زيارة بومبيو، مضيفا: “هذا أثار استغرابي كتسريب جديد في إسرائيل إلى وسائل الإعلام يخص قضية خاصة بها. جاء ذلك بالتزامن مع رحلتنا، لكنه ليس على أجندتنا”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أشادت، أثناء موجز صحفي قبيل زيارة بومبيو إلى المغرب، بـ”الروابط الهادئة” بين تل أبيب والرباط.
وتم إلغاء لقاء بومبيو الذي وصل الرباط عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لشبونة، مع العاهل المغربي محمد السادس اليوم، ما أثار تساؤلات وتكهنات متضاربة.
وكالات
كشعب مغربي صاحب كل السلطات ، و رافض لأي علاقة مع جيش الكيان الصهيوني و مخابراته ، خاصة على حساب شعب حرم الحياة على أرضه و منع من دخول بلده ، يقاوم بأسلحة بدائية باصرار منقطع النظير …، نحيي عدم استقبال بومبيو ، ليس رفضا لمناقشة قضية التطبيع ، و لكن لتنصيب نفسه مالكا و آمرا للمغرب شعبا و ملكا بارجاع العلاقات السرية مع الكيان الصهيوني أكثر وضوحا و علنية … و على فرض الأمر الواقع على المغرب كأن الشعب ليس له قيمة و لا كرامة …فحسب مصادر صحفية متعددة ، فقد قرأنا كمتتبعين مغاربة و مناصرين للقضية الفلسطينية ، ما ورد من تقارير تفيد الضغط على المغرب بالخصوص للاعلان عن تبادل السفراء و العلاقات و ربما احداث قواعد مدنية و عسكرية صهيونية بالمغرب بالاضافة الى دول الامارات و البحرين و عمان .
لا يمكن الحفاط على الوطن و النظام الملكي بالمغرب إلا بشعب حر ، له عدالة و كرامة . و هو لا يطلب سواها . أما الاستقواء بالخارج لن يدوم ، خاصة مع الصهاينة الذين لا يشبعون ، و لنا أمامنا نماذج كانت قوية و أصبحت ذليلة أمام شعوبها … الشعب و الوطن غفور رحيم مهما كانت الأسرار و التورطات … فالحل الدائم مع المغاربة كل المغاربة . و اول خطوة لاعادة الثقة عفو شامل دون شروط على كل المعتقلين ، و التعهد بتعديل دستوري يحمل المنتخبين كل المسؤولية … و نحن كشعب مستعدون للموت ضد الصهيونية المارقة و من يدعمها … فالدولة المغربية في موقف لاتحسد عليه، وقد نندم قرونا،إن لم نحصن الجبهة الداخلية و نجدد الديمقراطية بتعديل دستوري يبعد الضغط و المسؤولية عن عاهل البلاد . فالصهاية لا يستهدفون التطبيع مع المغرب فقط ، بل إلى احتلاله من خلال سياسيا و اقتصاديا ، و توطين كل الصهاينة من اصول مغربية و افريقية فيه، و فرض اعطائهم امتيازات اقتصادية و ثقافية ، بل و حتى طلب احداث قواعد عسكرية … نعتقد أن هذه فرصة لتوطيد العلاقات مع الدول الاسلامية و حضور المؤتمر المقبل لتنسيق مواجهة الامبريالية و الاحتلال الصهيوني . و على الاقل فرض قرار جديد على صعيد الجامعة العربية يمنع التطبيع على حساب القضية الفلسطينية .. و الجامعة لها قرارات واضحة تمنع أي علاقات خارج الاتفاقات السبوعية التي وقعت قسرا بين الدول المحيطة بفلسطين و الكيان الصهيوني ، و التي أصبحت من جانب الاحتلال حبرا على ورق … و لا تجرؤ الاردن و لا لبنان و لا سوريا و لا مصر الاعتراض على كل الانتهاكات … الشعب المغربي قد يصبر على ذل الأقارب و لكنه لن يصبر على ذل العقارب …