2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجلت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن الهجومات والهجومات المضادة بين الاحزاب السياسية بدأت بخصوص مواقف فرقها البرلمانية من المادة 9، وأن نقاشات الأحزاب الداخلية نفسها لاتزال محتدمة.
وبحسبها فإن تدبير المادة 9 كشف ارتباكا كبيرا لدى الأحزاب في بناء مواقفها وفي تصريفها سياسيا، كما كشف ترددا ينم عن وجود إشكال حقيقي في استقلالية الأحزاب في قراراتها وقدرتها على التصرف وفق قناعاتها، كما كشف غياب المعايير الموحدة والمؤسسة في الحسم في الاختلافات.
وهاجمت حزبها العدالة والتنمية، قائلة إنه “لم بدبر النقاش والقرار بشكل جيد، فقد بدا الاختلاف واضحا داخل المجالس الحكومية ثم استمر داخل الهيئات وداخل البرلمان”، وأضافت: “الملفت بالنسبة لي هو التعامل غير المتساوي مع حالات التصويت ضد الحكومة داخل الحزب وقد شاركت شخصيا (عن قناعة) في حالتين داخل لجنة العدل والتشريع بين ولايتين، وأتذكر أن الغضب كان كبيرا وقرارات التأديب (الضمني) ظلت تلاحق المسؤولين عن التصويت، بل تأثرت العلاقات الانسانية وساد التشنج لوقت طويل، وسمعنا داخل الفريق النيابي وخارجه قصائد في “الانضباط” وان مخالفة الحكومة خط أحمر”.
وختمت تدوينتها بالقول: “ليس مهما هنا لا الوقائع ولا الأشخاص، المهم بالنسبة لي هو النقاش السياسي الهادئ الذي يحترم الفاعلين ويضع قواعد سليمة لا تحابي الأشخاص وتنحاز الى المنطق وليس لغيره”.