لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل جديدة ومثيرة في جريمة قتل سائق طاكسي لزميله بالرباط (صور)

توصلت “آشكاين” بمعطيات جديدة بخصوص الجريمة البشعة التي راح ضحيتها سائق طاكسي بعد تعرضه للطعن من طرفه زميله، الذي أقدم أيضا على رمي سيارته في واد أبي رقراق صباح يومه الجمعة بالرباط..

وحسب ما أورده مصدر مقرب من الضحية، فإن الأخير كان دائما يدخل في اشتباكات وصراعات مع المتهم، الذي اكترى منه رخصة النقل أو المأونية لمدة معينة، وبعدما انتهت هذه الأخيرة رفض الضحية إرجاعها للمتهم، وطالبه بتجديد عقد الكراء الذي يؤطر صفقتهما وهو ما كان يرفضه المتهم.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المتهم الهارب والذي يشتغل أيضا سائق سيارة الأجرة من نفس الصنف، حاول كثيرا البحث عن  حل مع الضحية، إلا أن الأخير رفض أي مقترح من شانه تسوية خلافاتهما.

وتبعا لذلك يقول مصدر “آشكاين” أن الجاني تربص بالضحية صبيحة اليوم الجمعة بحي اليوسفية أثناء خروجه من بيته وعمد إلى طعنه وضربه بواسطة “شاقور” حيث سقط في الأرض مذرجا في دمائه، قبل أن يستولي على سيارته واتجه بها إلى واد أبي رقراق ضواحي الرباط وتخلص منها.

يشار أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت بلاغ حول هذه الحادث أكدت فيه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ودوافع إقدام سائق سيارة أجرة صغيرة على تعريض أحد زملائه لجريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ الموديرية أنه حسب المعاينات المنجزة والمعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه البالغ من العمر 38 سنة، والذي يعمل سائقا لسيارة أجرة من الصنف الصغير، أقدم على تعريض الضحية الذي يعمل بدوره سائقا لسيارة أجرة من نفس الصنف، لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاته، وذلك قبل أن يعمد إلى التخلص من السيارة التي يعمل عليها بأحد المنحدرات القريبة من واد أبي رقراق.

وأشار المصدر إلى أن مصالح الأمن تواصل عمليات التمشيط والبحث في محيط مكان التخلص من السيارة، والتي لحقتها أضرار مادية كبيرة بسبب طول ارتفاع المنحدر، وذلك بحثا عن المشتبه فيه الذي تم تشخيص هويته الكاملة، من أجل الكشف عن خلفيات ودوافع ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x