2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفادت جمعية ” ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف” أن أي استهداف لرشيدة قدوري زوجة المعتقل محمد المجاوي، التي تم اعتقالها” بعد العثور على مواد ممنوعة في أغراض تطوعت بإيصالها بكل براءة وحسن نية، لأحد معتقلي حراك الريف بطلب من أقاربه”، هو “استهداف لكل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، ولجمعية ثافرا التي يشرفها أن تكون عضوا في مكتبها”.
وأكدت ذات الجمعية في بلاغ لها منشور بصفحتها الرسمية بالفيسبوك، على أنها “طرف أساسي في هذه القضية”، معبرة “عن صدمتها بنبأ اعتقال رشيدة قدوري”، مؤكدة (الجمعية) على “براءتها”، ونفت “أية علاقة لها بما تم حجزه من طرف إدارة السجن”.
وأوضح أصحاب البلاغ أنهم “لن يتوانوا عن الدفاع عن براءتها، ولن يسمحوا لأي كان بأن ينال من كرامتها وحريتها وشرفها”.
وكان مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون، قد كشف أن اعتقال المعنية بالأمر جاء بعد ضبط كمية مهمة من مخدر الشيرا، تزن حوالي 25 غرام، وهاتف نقال و علبة من أوراق لف الحشيش، اخفتها زوجة المعتقل بين ملابسها الداخلية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن زوجة المعتقل كانت تحاول إدخالها له بالسجن، مستغلة فرصة زيارتها لزوجها، مضيفا أن حراس السجن قد سلموا المحجوزات وكذا المعنية بالأمر الى الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بنفس المدينة، حيث تم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة في انتظار إحالتها أمام العدالة.
ويرتقب أن يتم صباح اليوم السبت، تقديم رشيدة قدوري، أمام أنظار وكيل الملك بطنجة، رفقة شخصين آخرين تقدما طواعية للدرك، وأدليا بتصريحات تؤكد أن زوجة المجاوي لم تكن تعلم بوجود ممنوعات في أغراض سلمت لها لتوصله إلى معتقل بالسجن.
