2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عمن تكون السيدة التي ظهرت خلال مراسم استقبال المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال زيارته الرسمية للمملكة.
ويعود سبب تساؤل عمن تكون هذه السيدة، إلى لباسها الذي أثار الانتباه، وذلك بعدما ظهرت بالقرب من الحموشي وهي ترتدي جلبابا مغربيا تقليديا وغطاء رأس (حجاب)، شبيه باللباس الذي ترتديه عضوات الجمعيات الدعوية.
وحسب المعطيات التي توصلت إليها “آشكاين”، فإن هذه السيدة هي إطار بالإدارة العامة للأمن الوطني، ويعود سبب وجودها في لقاء الحموشي ببومبيو إلى كونها هي من تكفلت بالترجمة الفورية لكلام بومبيو، من الإنجليزية إلى العربية، لفائدة الطرف المغربي، فيما تكلفت سيدة أمريكية بالترجمة الفورية لكلام الحموشي، من الفرنسية إلى الإنجليزية، لصالح بومبيو.
السيدة لم تسلم من انتقادات بعض النشطاء، حيت أبدى بعضهم ملاحظات حول لباسها، مشيرين إلى أنها لم تقدم اللباس المغربي التقليدي في أحسن صوره، ولم تحسن اختيار نوعية الجلباب التي تليق بمثل هذه المناسبة الرفيعة.
بالمقابل اعتبر آخرون أن الأهم في القضية هو تكوين السيدة العلمي والثقافي وكفاءتها المهنية وليس طريقة لباسها.
يذكر أن بومبيو والحموشي كانا قد أجريا مباحثاث في لقاء حضره عدد من مسؤولي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومسؤولين أمريكيين.
السؤال الذي يطرح هو ما هي أبعاد زيارة وزير خارجية امريكا للحموشي مدير الأمن بالمقر الجديد بثمارة !!!؟؟؟؟؟ هل للتطلع على المقر الجديد وهذا من المستبعد ” اجي أبا نوري ليك فين جات دار عمي ” يمكن تقبلها لو كانت الزيارة لوزير خارجية لدولة أقل تقدما في الميدان الاستخباري و التكنولوجيا المستعملة وكذا الأطر المتكونة احسن تكوين ، أم أن الدبلوماسية و السياسة الخارجية امتزجت مع الأمن علنيا بعد ما كانت تعمل في الخفاء أم …..!!!!!؟؟؟؟؟