الزفزافي الأب يتخذ قرارا مفاجئا بخصوص ابنه وعلاقته بعائلات المعتقلين

 أعلن أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، استقالته من مهامه بجميع أعماله الجمعوية التي تعنى بالدفاع عن معتقلي الريف بما فيها جمعية “تافرا” للوفاء والدفاع عن معتقلي الحراك.

وأورد الزفزافي الأب في شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، مساء اليوم الأحد ، أنه من اليوم فصاعدا لن يتحدث أو يترافع سوى عن ابنه ناصر, مضيفا  أنه طالما انتقد سياسة الدولة في الريف، و”المخزن” كان يتقبل  منه ذلك كونه على حق.

وأضاف الزفزافي الأب بحسرة: ”عندما بلغ السفه ببعض أبناء جلدتي أن يحملوني وأن يقولوني ما لم أقل، وأن يحملوني مسؤوليات جنائية وجنحية، وأنا بريء منها براءة الذئب من دم يوسف”، في إشارة إلى أنه لن يتحمل أكثر ولذلك يستقيل ويقيل نفسه.

وتابع: “لقد بلغ السيل الزبى.. وأنا بشر كذلك بلغت من العمر ما يزيد عن العقد السابع، فبدأ التقلص في الشرايين، وأستطيع أن أقول أحمل ما لم أستطع حمله.. من اليوم أحمد الزفزافي سيبقى يدافع عن ناصر الزفزافي، غادي نتكلم عليه باسميتي فقط فيها الفردانية”.