بالصور..إقالة مستشار بـ”البيجدي” تدفع زملاءه للاعتصام

يخوض مستشارو العدالة والتنمية، بجماعة أكوراي بإقليم الحاجب، إعتصاما بمقر ذات الجماعة الترابية، بسبب ما اعتبره الحسين الميسحت منسق الهيئة الإقليمية لمنتخبي العدالة والتنمية، “حالة الجمود وسوء التدبير التي تطبع أداء الجماعة منذ سنوات متتالية، وأيضا بفعل عدم التفاعل مع عدة شكايات وملتمسات لمنتخبي البيجدي”، وكذا نظرا “لإقالة أحد المستشارين عبر استغلال سفره لفرنسا”.

وقال نائب الكاتب الإقليمي للبيجدي، بالحاجب، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، إن “آخر شكاية كانت حول التلاعب في الحسابات والفصول المالية لميزانية جماعة أكوراي”، مبرزا أن “المجلس الجماعي صادق في دورة استثنائية في السنة الماضية على تخصيص بعض اعتمادات ميزانية التجهيز ليصبح رصيد الفصل 10 مليون درهم، لمعالجة بعض إشكاليات البنية والتحتية”.

وأضاف المتحدث، أنه “بعدما تم إعلان عروض مفتوحة في جلسة عمومية للصفقة رقم 02/2017، وفازت به شركة بكلفة أقل من الكلفة التوقعية، إلا أنه ولغاية اليوم لم يتم إصدار الأمر ببدأ الأشغال”، مردفا أن “المفاجأة هي المبلغ المتبقي في الفصل المذكور والذي لا يتجاوز مليون درهم”، الأمر الذي إعتبر أنه “يطرح أكثر من علامة استفهام”.

وزاد الميسحت، أن مستشاري “البيجدي” قدموا “5 شكايات للمصالح المركزية بوزارة الداخلية بينها طلب فتح تحقيق في ملف التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة أكوراي والتي تستنزف ما يقارب 50 في المائة من الميزانية في الوقت الذي يعرف هذا القطاع ترديا واضحا، والأدهى والأمَرّ هو عدم احترام مقتضيات دفاتر التحملات”، على حد تعبيره.

وبالمقابل، أكد رئيس الجماعة أكوري، أن “مجلس الجماعة برمج عدة إعتمادات بالفصل الخاص بمشروع مندمج لانجاز أشغال تقوية البنية التحتية”، مضيفا أنه “سبق الإعلان عن مشروع أشغال تهيئة الطرق والأزقة ولم يتم لحدود الآن الإلتزام بالنفاقات الخاصة بهذا المشروع نظرا لعدم توفر الإعتمادات بنظام التدبير المندمج للنفقات.

وأشار الرئيس الجماعة في مراسلة وجهها إلى باشا مدينة أكوراي توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منها، إلى أن “تسوية هذه الوضعية ستتم بتنسيق مع المصالح القابضة للقيام بزيارة للمصالح المركزية لضبط لائحة الإعتمادات المنقولة وحصر اللائحة النهائية لهذه الإعتمادات ليتم بعدها اتخاد الإجراءات اللازمة”.