2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلفت التصريحات المتهكمة لعزيز أخنوش، رئيس التحمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووعيده بـ”إعادة تربية المغاربة”، حملة إستياء عارمة في شبكات التواصل الإجتماعي.
وتفاعل عدد من النشطاء مع تصريحات أخنوش، بنشر تدوينات غاضبة، إذ كتب أحدهم: “أسي أخنوش بدلا من أن تسب المواطنين وتهددهم عليك أن تقدم لهم ماذا قدمت لهذا الوطن غير نهب ثرواته”، وزاد:” السياسة الجديدة لصاحب الحمامة الزرقاء عنوانها: لي دوا يرعف”.
وقال ناشط أخر: “تصريحات أخنوش دليل على رداءة السياسة ببلادنا، كيف له أن يتوعد المواطنين بالعقاب المساطر القضائية، هل هذه هي دولة الحق والقانون التي يتحدثون عنها؟، ومن هو أخنوش حتى تصدر عنه هذه التهديدات؟، لو كنا في دولة تحترم شعبها لتمت إقالة أخنوش ومحاسبته على إهانته للمغاربة”.
وذهبت إحدى الناشطات إلى مدى أبعد، معتبرة أخنوش عليه أن يرجع الأرباح التي حصلت عليها شركته الخاصة بالمحروقات، وينسحب من الحياة السياسية التي دخل لها بلا مقومات ولا كفاءة، بدلا من أن يهدد المغاربة بالعقاب، مضيفة : عليه أن يعلم أن التهديد والوعيد لا يحرك شعرة واحدة في رؤوس المغاربة، وأن تهديده أول عوامل فشله القادم في الإنتخابات المقبلة”.
ويشار أن أخنوش، تهكم على المغاربة وتوعدهم في لقاء نظمه حزبه السبت الماضي بمدينة ميلانو الإيطالية، إذ قال“باش نكونو واضحين، راه مكاينش مزايدات، لي حسابو يجي يدير القدف ويسب المؤسسات راه ماعندوش بلاصتو فالبلاد، اللي بغا بلادنا خاصو يحتارم الشعار الله الوطن الملك، والمؤسسات والديمقراطية، ماشي بالقذف باش نزيدو للأمام”.
قبل أن ينتقل إلى وعيده وتطاوله على أخلاق المغاربة قائلا: “اسمحولي ماشي غير العدالة لي دير خدمتها لأن واحد سب، المغاربة حتى هما خاصهم يديرو خدمتهم، المغاربة لي ناقصاهم التربية نعاودلو التربية ديالو”.
كما استغل أخنوش مداخلته لمهاجمة منتقدي “برنامج 100 يوم 100 مدينة” الذين أجمعوا على استغلاله من قبل الحزب، قائلا: “مع الأسف بعض السياسيين ضعاف وسطحيين، وعوض ابتكار مبادرات مماثلة يوهمون الرأي العام بأن نجاح البرنامج مرتبط بتمويل وجبات الغذاء .وهذا كله بهتان، إذ أن الموائد المستديرة مخصصة للنقاش وهذه إهانة في حق كل مواطن شارك في البرنامج، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في ذلك”.
أخنشوش و غيره لا نصيب لهن من السياسة و لا التربية … هن من صناعة المخزن و القصر لذلك حينما شبعن من خيرات البلاد استأسدن و بدا لهن أنهن ربات الناس الأعلين…
و الذي يستحق العقاب و إعادة التأهيل هو مثل هذه الخناشيش القذرة المنحطة…
المغرب يمر بأوقات عصيبة حسب العارفين بحال البلد عوض إضاعة الأموال وإضاعة الوقت في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها التي يمنعها القانون عليه أن يشتغل ليظهر للمغاربة انه قادر على تسيير البلاد.
اتساءل اين هو رئيس الحكومة مما يقع عليه أن يقيل هذا الوزير لأنه مشغول بحملاته وأسأله.
اتحدى من يقول بانه مغربي قح ان يعيش ابناءه داخل المغرب وليس في اوروبا وان تبقى ترواته كلها جاخل المغرب اما من يضع امواله في البنوك الاوربية او الامريكية وابناءه يعيشون خارج المغرب فهو كادب ليس لهفي المغرب الا ما يربح من اموال الشعب.تخلقون الازمات للتحكموا في الفقراء
غاب الأسد بنكيران….و خرج زعطوط يهدد المغاربة….اللي خاصوا يتربى و يتلاح ف المزابل هم مافيات الريع و لقطاء فرنسا… المغاربة سيرمون بك الى حيث رموا امثالك من المتطفلين على السياسة…. نعم ،المغاربة سيشيدون دولة المؤسسات ،حتى لا يبقى للطفيليات الريع مثلك وجود في الشأن العام
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.عندما تسند أمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة أن لم تكن قد فاتت الساعة وانصرف القطار.
عندو الحق شي وحدين خاصهم التربية
كيف ما قلتو الشعب تابع مول الكسكيطة في قضية الإساءة يتابعو هاد اغنوش أولًا القانون كتخدموه غير على الضعفاء؟فاين داك الديمقراطية الي كتكلمو عليها؟
بالله الذي لا رب سواهلو كنا في دولة الحق والقانون لاعتقلت السي اخنوش في ميلانو ولكن وااسفاه القانون والاعتقال لا يمي في بلادنا الا الضعفاء لو كانت فيك حمرة الخجل لاتسقلت من جميع المناصب التي تشغلها كلها ولكن ان لم تيتحيي فافعل ما سيت
اننا دخلنا اوج عصر الانحطاط ومن مظاهره تفشي الانحلال الخلقي .
لا يمكن لأخنوش أن يكون مستبدا وديمقراطيا في نفس الوقت فالطابع الاستبدادي يطغى على الوجه الديمقراطي فأمثاله لا يرجا منهم خيرا
ألم تشبهه قبل أسبوع فقط إحدى الصحف الفرنسية برئيس كوريا الشمالية, إنه دكتاتوري مغرور يلعب على الجهل والبطون التي أبت إلا أن تشبع وتتحلى بالعفة وعزة النفس.
عندما يفقد الضعيف الضحل التفكير القدرة على إقناع الآخر يلتجئ إلى القوة ، وهذا النموذج من السياسيين الذين نزلوا بمظلة على الحياة السياسية وابتلينا بهم دون أن يكون لهم تاريخ يخافون على تلطيخه لا يؤمنون بدولة المؤسسات ويعتقدون أن المغاربة رعاع ولا حق لهم إطلاقا . وهب أن المغربة ناقصي تربية كما يدعي أخونا فمن الملام ؟ أليس هو وأمثاله من المسؤولين الذين نهبوا الثروات برا وبحرا وحلبوا الضرع حتى جف أو كاد دون أن تكون لهم أية قيمة مضافة على الارتقاء بالعنصر البشري لأنه هو لبنة الحاضر وثروة المستقبل. المغاربة عجين أيديكم ونتاج سياسات تربوية فاشلة أنتجت للشارع جحافل من العاطلين والمحرومين دون أن يكون لكم أدنى تصور لنسيج اقتصادي واجتماعي بإمكانه أن يستفيد من هذه السواعد ويرقى بالاقتصاد المغربي إلى الدرجة التي تجعل المواطن يِؤمن بكم ويذوب في حب هذا الوطن
100 يوم 100 مدينة 100 بسطيلة 100 قصعة ….. لقد فقدت الحمامة عقلها