آلاف الأساتذة حاملي الشهادات يعودون لحمل الشارة الحمراء (صور)

عاد آلاف الأساتذة من أصحاب الشواهد العليا، لحمل الشارة الحمراء، خلال مزاولتهم للعمل، وذلك في سياق الاحتجاجات التي تخوضها “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، من أجل المطالبة بـ”الترقي بالشهادات و تغيير الاطار لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية”.

وبحسب عضو ذات التنسيقة، عبد الوهاب السحيمي، فإن هذا الشكل الاحتجاجي، الذي يعتبر الثاني من نوعه، يستمر لمدة أسبوع، حيث انطلق يوم 19 مارس الجاري، وذلك تنزيلا لبرنامج نضالي وطني المسطر يمتد لشهرين”، معتبرا أن “ارتداء الشارات الحمراء في المؤسسات التعليمية محطة نضالية نوعية وذلك تعبيرا منهم عن غضبهم وسخطهم جراء إقصائهم من هذا الحق التاريخي المكتسب.”

ويقول السحيمي في تصريح لـ”آشكاين”، “فحق الترقية و تغيير الإطار بناء على الشهادة و إلى حدود نهاية سنة 2015، كان حقا مكفولا في قطاع التعليم، و جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات استفادوا من هذا الحق منذ الاستقلال، إلا أنه و بعد سنة 2015 لم تعد وزارة التربية الوطنية تسوي وضعية حاملي الشهادات على غرار زملائهم السابقين و أجهزت بشكل تعسفي بائد على حق مكتسب و تاريخي في القطاع”.