2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاعل مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مع موجة الغضب الكبيرة التي لاحقت تصريحات عزيز أخنوش، زعيم الحزب، حينما دعا إلى “إعادة تربية المغاربة”.
حيث سارع إلى الدفاع عن أخنوش ومهاجمة منتقدي تصريحه الذي استهجنه سياسيون ومنتخبون، معتبرا أنه عبر عن “مواقف شجاعة مقرونة بالاستعداد الكامل لأصحابها لدفع الحساب عند محطة الاداء حتى وإن كانت كلفة الحساب شعبية سياسية أو انتخابية”.
وأبرز بايتاس في تدوينة فايسبوكية أن “زمن الطرق السيارة بدون أداء قد ولى مع الانتهازيين ومحبي الركوب على الأمواج، كل الأمواج حتى تلك التي قد تتحول وللأسف إلى تسونامي قد يحول موجه بينا وبين ثوابتنا وقيمنا وما نشترك فيه جميعا فتكون من المغرقين”، مضيفا أنه “ليس من محبي الفرقعات الإعلامية ولا من صانعيها ولا أعتقد أن انتشارها بهذه القوة إلا عنوان آخر من عنوانين كثيرة تنذر بهول الأزمة، أزمة الأفق والمستقبل، أزمة الثقافة والمثقف”.
وتابع قائلا: “نعم نحن نعيش زمن البؤس، زمن الفضيحة بامتياز، لأن التحولات التكنولوجية اكتسحتنا اكتساحا ونحن ما نزال نجثو على ركبنا، لم نتعلم بعد ملكة المشي في طريق حرية التعبير دون تجريح في القيم وفي تقديس كامل لمبادئ المواطنة الحقة”.
وختم مساندته لأخنوش بالحديث عن أن الأخير “ومعه كل الأحرار يعتزون بقيمهم الوطنية بملكهم بثوابتهم بمؤسساتهم ومستعدون لأداء كلفة هذا الاعتزاز وللوطنين الحقيقين الصادقين ان يقدروا كلفة هذا الاداء لكن رجاء لا تفوضوا للروبيضة حقكم في الكلام وفي تقدير الكلفة”.
السيد اخنوش لم يرتكب اي جرم لكي يدافع عنه احد.فعلا اللي ناقص تربية يجب اعادة تربيته وما العيب في ذالك
بصراحة انا لا أفهم كيف يمكنني أن أدافع عن أحد وأنا أعلم ان هو على خطء لكني لديه مصالحة معه انا أدافع عنه رغم علمي بأني على خطء.