لماذا وإلى أين ؟

بعد إحضارهن بالقوة إلى المحكمة.. ضحايا “مون بيبي” يكشفن حقائق جديدة

تم عشية اليوم الاثنين 9 دجنبر 2019 الاستماع إلى أربع ضحايا لـ”حمزة مون بيبي، بعدما تم إحضارهم بالقوة العمومية، وقد كشفت الضحايا عن معطيات جديدة.

وحسب مصدر مطلع، كانت محكمة الاستئناف بمراكش قد أجلت البت في ملف مسير صفحة التشهير والابتزاز على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى جلسة اليوم الاثنين 9 دجنبر الجاري، وأمرت بإحضار 4 ضحايا بالقوة العمومية، وهو ما حصل.

وكشفت الضحايا الأربع (من أصل تسع ضحايا مفترضات) أنهم كن ضحايا المعتقل علاء الدين (ب) المتهم بـ”انتحال صفة نظمها القانون، والنصب ومحاولة النصب، والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والفساد والتحريض عليه، والتغاضي عن ممارسة الدعارة، والوساطة فيها، وأخذ نصيب مما حصل عليه الغير منها، وإجهاض ومحاولة إجهاض امرأة بواسطة عقاقير، والتهديد، وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.

حيث كان علاء الدين، المتحدر من مدينة القصر الكبير، بحسب شهادتهن أمام القاضي، اليوم الاثنين في ابتدائية مراكش (القاعة2)، يطالبهن بمبالغ مالية ضخمة والرضوخ لنزواته الجنسية، والوعد بالزواج، مستعملا لذلك التهديد بنشر صورهن بأحد حسابات “حمزة مون بيبي”، وكن يسارونه في طلباته.

وكشفت الشهادات أن واحدة منهن وجدت نفسها حاملا، حيث كانت ضحية شبكة من الخليجيين ينشطون في الدعارة الراقية، قبل أن تقرر الإجهاض.

وفي أثناء انعقاد هذه المحاكمة، كانت قاعة مجاورة على موعد مع جلسة أخرى للاستماع والتحقيق، فقد استمع قاضي التحقيق إلى محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، باعتباره الطرف المشتكي الذي فجر الملف، حول قضيته ضد متورطين آخرين في حسابات “حمرة مون بيبي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
karima karima
المعلق(ة)
10 ديسمبر 2019 08:53

هاذ حمزة مون بيبي ولا مون فروج هههه خصه يثتعاقب شغله الشاغل هو الإبتزاز والكذب وووووو بزززززاف ديال التهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x