بوخرصة يسترسل في فضح ما جعله يترك بلاده بسبب جامعة التكواندو

بدا واضحا أن بطل المغرب في رياضة “التيكواندو”، أنور بوخرصة، والذي فضل ركوب قوارب “الموت” نحو إسبانيا، عازم على استرسال كشف كثير من التفاصيل عن جامعة التكواندو التي ارتفعت الأصوات المنادية بوضع حد لما يقع داخلها. خصوصا بعد حديثه عن ضغوط من مسؤولي الجامعة على نظرائهم في إسبانيا لعدم السماح له بتمثيل منتخب الجارة الشمالية.

آخر ما كشفه بوخرصة، هو كواليس مشاركته في بطولة العرب في الإسكندرية، والتي قال إنه استعد لها داخل ناديه وليس مع المنتخب، ولمّا لم يتبقى إلا أسبوع واحد على البطولة اتصل به المسؤولون للالتحاق بالمعهد.

وتابع سرد قصته قائلا: “هاد المدة مكافياش باش نتدربو مزيان و نستعدوا ليها و مع ذالك كانت عندنا حماس باش نرفعو راية المغرب و نحققو الرتبة الأولى ، مشينا لمصر و الكلمة لي كانت كاتقال لينا هي “نتوما كيبان لي غاديين غير سياحة محالش تققو شي ميذالية”، تخيل المعنويات كيفاش غادي تكون من بعد هاد الهدرة، تخايل معيا الوالدين ديالي مساكن في ديك الفترة آخر الشهر ومعندهمش باش يعطيوني نسافر باش نشري شي حاجة راكم عارفين، وأنا قلت ليهم راه غادي يعطيونا هما مصروف اليومي ديالنا”.

وتابع: “المهم وصلنا لمصر وكلنا حماس وماكنفكروش في الفلوس كتر مكنفكرو في اللقب، واحد النهار عيط لي مسؤول من الوفد لي مشا معنا على ود المصروف ديال الدراري مشيت عندو باش ناخدهم وأنا نلقاه داير لينا ميكا فيها البنان والشكلاط والعصير و شي تخربيق على أساس هداك هو المصروف و قالي فرقهم على الدراري و يسنيو فهاد الورقة ? حنا مكانش كيهمنا والو سنينا على أساس خدينا الفلوس و حنا مخدينا والو”.

ومع ذلك حققت بطل العرب وفرحت وقلت هذي هي البداية ديال المشوار، يقول بوخرصة قبل أن يكمل قصته: “في الأخير كانلقى راسي مهمش و رجعت للمغرب بحال مخديت حتى لقب و تنسيت ، من بعد شهرين عيطو لي وقالو بلي عندنا منحة على الفوز و كان حاضر الوزير والمسؤولين ديال البلاد وقلت الحمد لله داكشي لي خسرو علي واليديا جا الوقت نرجع ليهم غير شويا المهم مشيت وكان الحفل وعطاونا أظرفة فيه شيك ملي حليتو كانلقى فيه 2000 درهم هاد المبلغ خسرتو غير في الإستعدادات ديالي والعالم الله شحال واخدين هما، المهم أنا هدرت على حقي ومن ديك الوقت وأنا كانعيش ضغوطات وكيحاربو في حيت إلى بغيتي تبقى في المنتخب خاصك تشوف وتسكت وهادشي كلشي عارفو وماشي غير أنا ومعرفتش علاش ساكتين وللحديث بقية”.