2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهمت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعلمي العالي والبحث العلمي، بـ”تخوينها” للنقابات، وذلك إثر تصريح ممثل الوزارة في برنامج تلفزي بأن النقابات “في الخفاء تُوافِق على أمور وفي العلن تُخالِفها”.
وقالت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إن “ما أثار السخرية في الخرجة الإعلامية لممثل الوزارة، ما صدر منه من اتهامات مَجَّانية ومُجانِبة للصواب، حيث صرح بالحرف بأن “في الخفاء تُوافِق على أمور وفي العلن تُخالِفها”، كما أنه استكثر على النقابات التعليمية دعمها واحتضانها لنضالات واحتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات وغيرهم”.
واعتبرت النقابة أن “المغالطات والادعاءات المُغرضة لمسؤول إداري وجب عليه التحلي بالصدق والموضوعية، استهدف من خلال تصريحه تخوين النقابات التعليمية وخلق البلبلة والتشويش وسط مناضليها ومناضلاتها وزرع الشك وفقدان الثقة في العمل النقابي بما يخدم الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية للدولة المخزنية وحكومتها الرجعية”.
وعبر المصدر عن إدانته لما وصفها بـ”افتراءات ممثل الوزارة في هذا البرنامج التلفزي، وتحامله المجاني على النقابات التعليمية ذات التمثيلية بغرض تخوينها أمام الرأي العام ووسط نساء ورجال التعليم إلا لأنها رفضت تقديم شيك على بياض للوزارة بخصوص ملف الترقي بالشهادات وتغيير الإطار والملفات المطلبية الأخرى التي لا زالت الوزارة ترفض الاستجابة لها بخلفيات تقشفية”.
وأكدت النقابة على أن مواقف الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ثابتة، ما نقوله قبل الاجتماع نقوله داخل الاجتماع ونصرح به شفاهيا أو مكتوبا بعد الاجتماع، مشددة على اصطفافها إلى جانب الشغيلة التعليمية وكل العاملين بقطاع التعليم ودفاعا عن التعليم العمومي، ولا يمكن زحزحة مواقفها والنيل منها رغم التضييق والحصار المُمنهج والمَنْع من استعمال وسائل الإعلام المتحكم فيها والعمومية المموَّلة من أموال دافعي الضرائب.