2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقريريها الجديد عن اتساعا كبير في دائرة العنف الاقتصادي الممارس ضد النساء بـ7 نقاط منتقلة من 8٪ إلى 15٪ ، والعنف الجنسي ضد النساء بـ5 نقاط من 9 في المائة إلى 14 المائة، مسجلة بذلك ارتفاعا كبيرا بالمقارنة من السنة الماضية.
وأوضحت المندوبية، من خلال نتائج البحث الوطني الثاني حول انتشار العنف ضد النساء في سنة 2019، أن معدلات انتشار العنف النفسي انخفضت بحوالي 9 نقاط منتقلة من 58٪ إلى 49٪، والعنف الجسدي بنقطتين منتقلة من 15 في المائة إلى 13في المائة.
وأبرز البحث، أن العنف الجسدي ارتفع ب 4 نقاط في المناطق القروية منتقلا بذلك من 9 ٪ سنة 2009 إلى 13 في المائة سنة 2019. وأوردت المندوبية، أنه حسب مجالات الحياة، يظل العنف الممارس في الفضاء المنزلي الذي يشمل العنف المرتكب من لدن الشريك والأسرة (بما في ذلك أسرة الشريك)، الأكثر انتشارا بنسبة 52 في المائة (6,1 مليون امرأة)، وذلك بزيادة نقطة واحدة مقارنة مع 2009.
وشهدت مجالات الحياة الأخرى، تضيف المندوبية، تراجعا في نسبة انتشار العنف خاصة في الأماكن العامة من 33 في المائة إلى 13 المائة ، وفي فضاء التعليم من 24 في المائة إلى 19 في المائة.
ولفتت المندوبية، إلى أن تطور معدل انتشار العنف حسب وسط الإقامة يكشف عن اتجاهات معاكسة تتجلى في انخفاضه بالمناطق الحضرية، وارتفاعه بالمناطق القروية بجميع فضاءات الحياة باستثناء الفضاء العام الذي شهد انخفاضا في كلا الوسطين.
وبخصوص مصدر العنف الذي تتعرض النساء، أورد التقرير أن العنف الزوجي يهم بالخصوص النساء الأقل تعليماً والشابات والعاطلات عن العمل، فخلال 2019سنة بلغ معدل انتشار العنف في الفضاء الزوجي 46 ٪ (5,3 مليون امرأة) من بين النساء، المتراوحة أعمارهن مابين 15 و 74 سنة، ضحايا العنف المرتكب من طرف الزوج أو الزوج السابق أو الخطيب أو الشريك الحميم.
وتظل الفئات الأكثر عرضة للعنف الزوجي النساء المتزوجات (52 ٪) والشابات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 سنة (59 ٪) والنساء ذوات مستوى تعليمي متوسط (54 ٪) والعاطلات عن العمل (٪)56.
هذا إنجاز عظيم من ضمن الإنجازات المهمة للمحكومة الملتحية