2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعتزم التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في هذه الأثناء، المبيت أمام قبة البرلمان في خطوة تصعيدية نضالية بغية تحقيق الترقية وتغيير الإطار.
وقامت التنسيقية بمسيرة احتجاجية من أمام مقر وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني والتعليم العالي إلى غاية البرلمان، حيث صدحت حناجرهم بمطالب أهمها الترقية وتغيير الإطار الذي يكفله لهم الدستور، وذلك تحت إنزال أمني كبير ومكثف.
وقال عبد الوهاب السحيمي، العضو النشيط بالتنسيقية، في تصريح لـ “آشكاين” إنهم يخوضون مسيرة حضارية سلمية مسؤولة مع مبيت أمام البرلمان، مضيفا أنه “مع الأسف تم تطويق الوقفة استعدادا للقمع، مستعينين بالحافلة المكلفة لتفريق المحتجين بخراطيم المياه”.
وأضاف أن التنسيقية عازمة على نضالها التي ستجسده في المبيت أمام المؤسسة البرلمانية، مؤكدا أن “أي سلوك طائش من الجهات المعنية عليها أن تتحمل مسؤوليته كاملة، وأن لا يسفر تصرفهم على سقوط شهيد آخر على غرار المرحوم عبد الل حجي”.
ويذكر أن التنسيق النقابي الخماسي الوطني لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات قد مدد إضرابه الوطني الذي دخل فيه منذ يوم 2 دجنبر 2019، لأسبوع ثان من 9 دجنبر إلى 14 دجنبر 2019 مع الاعتصام بشوارع الرباط.
ويندد التنسيق بما سماه “القمع الهمجي الذي يتعرض له مناضلوه ومناضلاته بشكل ممنهج ومقصود بشوارع الرباط”، كما جدد دعوته وزارة التربية ومعها الحكومة المغربية للتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.
سلام،لماذا لا تقوم وزارة المالية وإصلاح الإدارة بترقية استثنائية للموظفين المستحقين و المسجلين في لوائح الإنتظار للترقية منذ سنة2015ومنهم من تقاعد ولازال ينتظر بسبب قلة المناصب المالية،والحل هو ترقية استثنائية دون اشتراط منصب مالي.