2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين، إنه “عند حديثه في مجلس المستشارين عن منظومة التعليم، وقوله إن الذي قام بالإحتجاج يعارض الإصلاح لم يكن المقصود بهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بل المدراء المركزيين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومدراء الجهويين الخاصين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
وأوضح اللبار، في تصريح لـ”آشكاين” أن هذه الجهات دفعت النقابة الوطنية للتعليم العالي للإحتجاج، لأن ميزانية المراكز الجهوي لمهن التربية والتكوين ترصدها رئاسة الحكومة وتبقى هناك استقلالية في أن تقوم بها هذه الجهات ما تشاء، لكن الوزارة قررت أن تحال ميزاينة المراكز عليها وتتكلف هي بتوزيعها حسب الحاجيات، فأحسوا بأن صنبورا ماليا قد أغلق عليهم”، مؤكدا على أن “هناك جيوب مقاومة داخل الوزارة وسيأتي الوقت لأكشفهم واحدا واحدا”.
وأشار المتحدث إلى أن مدحه لسعيد أمزازي، وزير التعليم، وإطنابه في ذلك، جاء لما قام به من مجهود خلال زيارته لمدينة ميدلت بعد الزلزال الذي ضرب الإقليم كله، وثانيا قلت أن جيوب المقاومة بالوزارة هم المسؤولين الذين ممنوع عليهم أن يحتجوا لأنهم هم المسيرون ولا يعقل أن تسير وتحتج”.
وجدد اللبار تأكيده لدعمه للأساتذة المتعاقدين، معتبرا أنه كان السباق لربط العلاقة بين المتعاقدين والوزارة، وأنه ساعد عددا منهم في استقرارهم العملي، في مختلف الجماعات، لذلك لا يمكن أن يقول إنه إذا احتجوا فهم ضد الإصلاح، وذلك غير مقبول مني ولا يقبله عقل سليم”، بحسبه.