مرضى بدون أدوية ولا علاج بسبب عطلة طبيب

مازال مركز صحي بالمدينة القديمة بآسفي مغلقا في وجة المرضى، بسبب غياب الطبيب لمدة لا تقل عن 21 يوما، إلى جانب غياب الأدوية الخاصة بضغط الدم وأدوية أخرى وبعض الأجهزة.

ولم تحرك الاحتجاجات والاعتصام الذي نظمه حقوقيون وسكان ساكنا، حيث بقي الوضع على ما عليه منذ أول أمس الثلاثاء، حيث مزال بعض أعضاء الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب – فرع آسفي معتمصين بالمركز الصحي لليوم الثاني على التوالي، بعدما تبين أن الطبيب في عطلة مرضية قابلة للتمديد، متسائلين عن المسؤول عما يجري داخل عدد من المراكز الصحية.

ووجدت ساكنة المدينة القديمة نفسها محرومة من الخدمات الصحية للمستوصف المذكور لوجود الطبيب في عطلة مرضية. وكان المرضى قد فوجئوا بإعلان غريب يشير إلى أن الطبيب في عطلة مرضية لمدة 21 يوما” وكان هذا المرفق عيادة خاصة، ومبتور الصلة عن وزارة الصحة والمندوبية الجهوية والإقليمية للصحة، تقول المصادر، مشيرة إلى أن المواطنين صاروا يشتكون من غياب أبسط الخدمات في هذا المركز الصحي، بما فيها افتقاره إلى جهاز قياس ضغط الدم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزارة الوصية ما زالت تحمل شعارات المجانية الوهمية، فيما المركز الصحي المذكور لا تتوفر فيه أبسط التجهيزات وبعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة كداء السرطان ومصل العقارب وغيرهما، وهو دليل على أن صحة المواطن لا قيمة لها لدى المسؤولين عن القطاع، تضيف المصادر ذاتها.