لماذا وإلى أين ؟

“اختلالات” مشروع كورنيش أسفي الذي كلف الملايير تجر لفتيت للمساءلة

طالب عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بفتح تحقيق بخصوص الإختلالات التي عرفها كورنيش أسفي لوقوف على حقيقة المشروع.

وقال بلافريج، في سؤال كتابي وجهه إلى لفتيت، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن إفتتاح كورنيش أسفي عرف مجموعة من الإحتجاجات وصلت لوقفات إحتجاجية ومراسلات جمعيات حقوقية لجهات متعددة منها وزراة الداخلية، وذلك لما شابه من شبهة إختلالات في دفتر التمحلات والمشروع على أرض الواقع.

وساءل البرلماني، وزير الداخلية حول التدابير والإجراء ات التي سيتخذها بشأن إختلالات كورنيش أسفي.

ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحماية المال العام رفعت شكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعد وقوفها على أن “المشروع عرف عيوبا وتأخر غير قانوني في الإنجاز، وهو ما سيؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وعلى الصعيد الوطني. وأن الاعتماد الذي تم صرفه في هذا المشروع والذي يقدر مليارين و160 سنتيم هو مال عام من المحتمل أنه تعرض للتبديد وللهذر ولم يساهم في أية تنمية مستدامة تهم المدينة”.

واعتبرت الجمعية أن ما سمته “الفضائح” التي عرفها الورش “لم تستطع الشركة إتمام عملها في الوقت المحدد لها مع ظهور مجموعة من الاختلالات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x