2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المبصاريون المغاربة ينفتحون على إفريقيا بأحدث التقنيات في المعرض الدولي بالرباط

يترقب أن تستقبل مدينة الرباط في الفترة المدة بين 29 مارس وفاتح أبريل المقبل، الدورة الثالثة للمعرض الدولي للمبصارين، الذي تنظمه النقابة المهنية الوطنية للمبصارين، بحضور أزيد من 60 عارضا يقدمون للزوار 300 علامة تجارية عالمية، وبمشاركة الرواد العالميين في التجهيزات البصرية الحديثة وأطباء العيون ومروضي ومرممي الأعين.
وفي هذا الصدد، قال هشام الشركي رئيس النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، في تصريح لجريدة “أشكاين ” : “إن هذه الدورة ستجمع كافة المتدخلين في هذا المجال منهم مبصاريون وأطباء العيون المتخصصين، ومرممي الأعين من المغرب وكافة الدول العربية والإفريقية، هذه الأخيرة التي نسعى للانفتاح عليها، وسنحاول عرض احدث التقنيات التي توصل إليها المبصاريين المغاربة، كما سندخل التكنولوجيا في الميدان وآخر ما توصل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال “.
وأضاف المتحدث لـ”آشكاين” أن ” النقابة ركزت في السنوات الأخيرة على استقدام المبصاريين من مختلف البلدان الإفريقية حيث تسعى إلى جعل المعرض الدولي للبصريات بوابة لإفريقيا نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به المغرب وريادته قاريا في مجال البصريات؛ الشيء الذي مكنا من تحقيق انجاز مهم حيث أصبح المعرض أكبر تظاهرة في هذا المجال في إفريقيا”.
وأشار نقيب المبصاريين المغاربة، إلى ” أنه من بين التقنيات التي ستعرض في هذه الدورة آخر ما أنتج في العالم من زجاجات بصرية وعدسات لاصقة، وآليات متطورة يشتغل بها المبصاريون على مساحة تقدر بـ12000 متر مربع، وبتنظيم فريق كبير من أعضاء النقابة، وأطباء العيون نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطهم مع المبصاريين، كما سيتم توقيع بهذه اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد كبير من المتدخلين في القطاع من أجل الدفع بهذا المجال نحو التطوير والمهنية”.
وعن المشاكل التي يتخبط فيها المجال بالمغرب كشف الشركي، :” أن مهنة المبصاريين تزاول بدبلوم معترف به من الدولة، وبرخصة من الأمانة العامة للحكومة، ومن يزاولها بدون ترخيص ولا تكوين فالنقابة ستكون له بالمرصاد في إطار محاربة الفساد الذي ينخر هو أيضا هذا المجال “.
وفي الأخير دعا ذات المتحدث، إلى ضرورة الإتحاد والإلتفاف حول النقابة التي تتوفر على 20 فرعا، والعمل على خلق فروع أخرى والحد من الممارسات الغير مهنية التي تتحكم في منتجاتها وأدواتها والتكنولوجيات التي يزاول بها المهني يوميا، وكذا خلق فضاء للتكوين المستمر بجعل المعرض فضاء مميزا لتسطير برنامج علمي محكم بمشاركة محاضرين دوليين ووطنيين يعود بالنفع على المبصاريين المغاربة وتحسين المردودية أثناء مزاولة المهنة”.
https://www.youtube.com/watch?v=EcvRxdKjYYI